حظرت تركيا اليوم (الجمعة) الإعلان عن الخمور وزادت القيود على بيعها، في خطوة يرجح أن تغضب الاتراك العلمانيين الذين يتهمون الحكومة بأن لها أجندة اسلامية. وحظرت تركيا بيع الكحوليات من العاشرة مساء الى السادسة صباحا، كما أوجبت ان يضع منتجو الخمور تحذيرا صحيا على العبوات. ويمنع القانون الذي يجب ان يحصل على موافقة الرئيس التركي قبل بدء سريانه الشركات المنتجة للكحوليات من رعاية المناسبات العامة، كما لا تستطيع الاماكن التي تباع فيها الخمور عرضها علنا. والمسلمون غالبية في تركيا ودستورها علماني. ويقول منتقدون لحزب العدالة والتنمية الحاكم إنه مسؤول عن النزعة الإسلامية التي تترسخ في تركيا، فيما تنفي حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان هذه الاتهامات. وتقول إنها لا تحاول تقييد حرية الناس لكنها ترغب في الارتقاء بتركيا التي تريد الانضمام الى الاتحاد الاوروبي الى المعايير الاوروبية، من خلال تشديد القيود على بيع الكحوليات وحماية الشبان. ومنذ تولى حزب العدالة والتنمية الحكم عام 2002 اتخذ عدة إجراءات للحد من استهلاك الكحوليات منها فرض ضرائب مرتفعة عليها. كما أن شركة الخطوط الجوية التركية توقفت عن تقديم الخمور في بعض الرحلات الداخلية.