توصلت بلدية غرب الدمام، إلى أن كثيراً من الأنشطة التجارية ذات الحجم الصغير، تضع لوحات إعلانية «كبيرة لا تتناسب مع حجم نشاطها». وأعدت البلدية دراسة خصصتها للشوارع التجارية، حصرت فيها اللوحات الإعلانية، بهدف تنظيم وتحسين اللوحات والإجراءات المتبعة فيها. وبدأت البلدية بتطبيق المقاس الموحد للوحات الإعلانية على جميع التصاميم المعتمدة للمباني التجارية، وعدلت نحو 37 في المئة من لوحات المباني التجارية القائمة. وقال رئيس بلدية غرب الدمام المهندس فارس العريج: «إن البلدية أطلقت مبادرة لتنظيم وتحسين اللوحات الإعلانية لواجهات المباني التجارية، لأن اختلاف أحجام اللوحات يؤثر سلباً على واجهات الأبنية التجارية، وذلك بطمس العناصر المعمارية الجمالية للمباني التجارية»، لافتاً إلى تعاون ملاك المباني في «تحسين طابع المدينة، ورفع المستوى الجمالي للمباني التجارية، لتكون إطلالتها تتناسب مع مشاريع التنمية والطابع العمراني الذي تتسم به حاضرة الدمام». وأكد العريج، أن «التحسن بات واضحاً للعيان وملموساً في الشوارع التجارية»، مشيراً إلى ما تقوم به البلدية، من «مشاريع تطوير في الشوارع، من سفلتة ورصف، وإنارة، وزراعة، ما يسهم في تحقيق أحد أهداف البلدية، في أن تكون الشوارع التجارية منظمة، والقضاء على أهم الملوثات البصرية في الشوارع التجارية، بتوحيد تلك اللوحات، ورفع المستوى الجمالي للنمط العمراني في أحياء غرب الدمام».