قامت فرق من الشرطة وخبراء الأدلة الجنائية بعمليات بحث وتنقيب في منطقة في لندن قتل فيها جندي بريطاني في هجوم. وقع الهجوم في وضح النهار، في وولويتش جنوبلندن قرب ثكنة عسكرية. واقامت الشرطة خيمة زرقاء اللون في مكان الجثة ويمكن رؤية بقع الدماء على الرصيف بجوارها. وقال مصدر مطلع على التحقيقات إن "السلطات تعتقد أن الرجلين اللذين قتلا الجندي أرادا التأر من بريطانيا بسبب الحروب التي خاضتها في دول إسلامية وأنهما بريطانيين من أصل نيجيري". وذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد المشتبه بهما بريطاني المولد يدعى مايكل اديبولاغو (28 عاماً) ويقيم في لندن وأن الشرطة داهمت منازل أقاربه في العاصمة وقرب مدينة لينكولن. وأشارت وسائل إعلام إلى أن "الرجلين الضالعين في هجوم الأربعاء تحولا من المسيحية إلى الإسلام على ما يبدو". واحتجز اديبولاغو وشريكه الذي ربما ولد بالخارج في المستشفى بعد تعرضهما لإطلاق النار من رجال الشرطة. وهذا هو أول هجوم يسفر عن سقوط قتلى في بريطانيا منذ قتل إسلاميون محليون عشرات الأشخاص في لندن عام 2005.