اعلن مسؤول كبير في الخارجية الاميركية ان ايرانيين يقاتلون الى جانب حزب الله الذي يدعم قوات النظام السوري في مدينة القصير الاستراتيجية في وسط سورية. وقال هذا المسؤول رافضاً كشف هويته لصحافيين يرافقون وزير الخارجية الاميركي جون كيري في مسقط ان "مشاركة حزب الله في المعارك في سورية هي المشاركة المباشرة الاكثر بروزا، وقد علمنا بان هناك ايضا ايرانيين في هذه المنطقة". واكد المسؤول انه حصل على هذه المعلومات من قادة الجيش السوري الحر من دون ان يتمكن من تقدير عدد مقاتلي حزب الله او الايرانيين الذين يشاركون في القتال، ولم يحدد ايضاً طبيعة الدور الذي يؤديه الايرانيون. واضاف "لا اعلم ما اذا كانوا (الايرانيون) ضالعين مباشرة في المعارك"، منددا ب"التدخل المباشر لاجانب الى جانب النظام داخل الاراضي السورية". وتابع المسؤول الاميركي ان مقاتلي حزب الله "يشاركون مباشرة في قتال الشوارع" وذلك نقلا عن قادة في المعارضة السورية. واعتبر المسؤول في مؤتمر صحافي عبر الهاتف ان "دور ايران وحزب الله ازداد في شكل ملحوظ في الشهرين الاخيرين". واعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين لنظيره اللبناني ميشال سليمان عن قلقه البالغ حيال وجود حزب الله في سوريا. وقال المسؤول ايضا ان "العالم يشاهد (...) وسنعلم ما اذا كانوا يرتكبون مجازر وسنحاسبهم". وكانت المعارضة السورية حذرت من ارتكاب قوات النظام السوري لمجزرة في القصير.