أجمع مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على أن ما ينقص المدارس في السعودية هو الكثير من الاهتمام والعناية، وكتب المغردون ما ينقصهم في المدارس على هاشتاق «#ماذا_ينقص_مدارسنا» الذي حظي بآلاف التغريدات. وركّز المغردون على نظافة المدارس وتعامل المعلمين معهم، مشددين على أن تكون المدارس مميزة في نظافتها، وأن يكون لديهم مدرسون يقدمون لهم المعلومات في شكل جيد. كتبت أميرة في الهاشتاق: «قصدكم ماذا لا ينقص مدارسنا». فيما طالب مغرد يدعى عبدالمحسن بأن يكون الهاشتاق #ماذا_يوجد_في_مدارسنا، على اعتبار «أن اللي ناقص أكثر من اللي موجود والفرق شاسع». المغردة روان قدمت في أكثر من تغريدة حلولاً لترغيب الناس في المدرسة، وكتبت عما ينقص المدارس: «علم نافع ليس فقط مجرد كتب مترجمة ومعلومات ليست بمستوى الطلاب والطالبات، ونظام جديد يحتوي على أنشطة نافعة مثل تعليم اللغة ودورات منوعة وإعطاء تمارين رياضية، وتكون جدية مو أول أسبوعين يطبق وبس، ومراعاة حال الطلاب وعدم تكليفهم بشيء ليست فيه فائدة كالمشاريع والتقارير، ومرافق خاصة لترفيه الطالبات لا يتدخل فيها أحد، إضافة إلى مكتبة محترمة وكبيرة فيها كتب منوعة ومشوقة للقراءة، لا مكتبة تنفر وتكرهنا في القراءة». مسعود اختلف مع أغلب المغردين وكتب: «والله مو ناقصها إلا شيء بسيط لا تحطوا اللوم على المدارس! حطوا اللوم على الطلاب اللي معظمهم هدفهم الأول تخريب المدرسة». أما أريج فرأت أن ما ينقص المدارس هم المدرسون وكتبت: «ينقصها هدف «لماذا نتعلم؟» الغالبية الحين يروحون مغصوبين مو راغبين، ليه؟ لأن هيئة التدريس غير مؤهلة بتاتاً لتوصيل ها الفكرة». سلملم كتب في الهاشتاق عن حاجة المدارس إلى: «شكل جميل مدرسون ممتازون، مقصف وحمامات نظيفة منهج مفهوم». أما مريم البحيري فلخصت وجهة نظرها عما ينقص المدارس في نقاط عدة هي: «الترغيب في التعليم، تعليم بأساليب تقنية متطورة، بيئة مدرسية جميلة، ترفيه مثل الناس، علاقة راقية بين الطلاب والعلم». سلطان قال: «احتواء الطالب بالتعايش مع حجم طقوسهم، فصغير السن يقتدي بك عندما يجدك تتوافق معه بأجوائه، حينها يسهل فرض القدوة». بينما كتب عبدالله الأسمري عن الموضوع نفسه: «النظر لمباني المدارس المتهالكة وغيرها و140 حرفاً ما تكفي لسطر ما ينقص مدارسنا، وثانياً تقدير شخصية الطلاب وعدم الإحباط». وأشار أكثر من مغرد إلى عدم نظافة المقصف المدرسي، وعدم ملاءمة أكله للطلاب، إذ طالب البعض بفتح المجال للمطاعم الخارجية ومحال التموينات بالاستثمار في المدارس، إضافة إلى بعض مطاعم الوجبات السريعة. ولم يوفر المغردون نظافة دورات المياه، ووجود المكيفات بشكل كافٍ وفعال. كما طالب البعض ساخراً بإيجاد غرف للنوم، ووضع حصص للفراغ بين الحصص الدراسية.