تنتظر إدارة الهلال ممثلة برئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الحصول على الضوء الأخضر من أعضاء شرف النادي المؤثرين، للاتفاق على اللاعب السابق سامي الجابر مدرباً للفريق الموسم المقبل، خصوصاً وأن شرفيين بارزين كانوا رفضوا تولي الجابر المنصب ذاته الموسم الماضي، ما قاد الأخير إلى الرحيل لخوض تجربة تدريبية مع نادي أوكسير الفرنسي. وكان الجابر قد سلم إدارة النادي قبل 4 أشهر من الآن، قائمة باللاعبين الأجانب الأربعة القادرين على خدمة الفريق في الموسم المقبل، إضافة إلى أسماء طاقمه التدريبي المساعد والذي لا يضم أي اسم محلي، استعداداً لتوليه المهمة متى تم الاتفاق على ذلك، الموقف الشرفي لا يزال غامضاً، في ظل رغبة أغلبهم في التعاقد مع مدرب أوروبي يملك سجلاً تدريبياً بارزاً، عوضاً عن المراهنة على سامي الذي لم يسبق له تولي المنصب ذاته. فيما أكدت مصادر «الحياة»، أن إدارة الهلال لن تطالب مدربها الحالي الكرواتي زلاتكو برفع قائمة باللاعبين المنسقين أو حتى بحاجات الفريق الموسم المقبل، وستكتفي بالقائمة التي قدمها الجابر. وعلى رغم تداول الأنباء التي تؤكد في شكل حاسم نية الإدارة الاستغناء عن زلاتكو، إلا أن رئيس النادي اجتمع بالمدرب الكرواتي قبل الحصة التدريبية ليوم أمس، وطالبه بتجاهل كل الأنباء التي تتحدث عن مستقبله مع الفريق، والتركيز فقط على المباراة القادمة التي تجمع الهلال بنظيره لخويا القطري، في إياب دور ال16 من دوري أبطال آسيا الأربعاء القادم في الدوحة، بعد أن كان الفريق «الأزرق» قد خسر ذهاباً بهدف من دون رد. وأخضع زلاتكو لاعبيه لتدريبات لياقية وتكتيكية، صحح من خلالها بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، خصوصاً في الخطوط الخلفية، من خلال مناورة أجراها على أجزاء كبيرة من الملعب. من جهة أخرى، لا تزال فرص مشاركة لاعب الوسط محمد القرني مع الفريق في المباراة المقبلة غير واضحة، إذ لم يشارك زملائه في الحصة التدريبية، واكتفى بالدوران حول الملعب بناء على أوامر الجهاز الطبي، فيما تأكد غياب سلطان البيشي. على الصعيد ذاته، تقرر أن يغادر اللاعب عبدالعزيز الدوسري إلى فرنسا في ال22 من الشهر الجاري، لإجراء جراحة في موضع إصابته، على أن ينهي برنامجه العلاجي بالكامل قبل بادية معسكر الموسم المقبل.