حال رجال الجمارك في جسر الملك فهد الرابط مع مملكة البحرين، دون إدخال كمية من مادة الهيروين، أخفاها مسافر في أحشائه، أول من أمس الأربعاء. وذكر مصدر ل «الحياة»، أن «مفتشي الجمارك في الجسر أحبطوا محاولة تهريب 88 كبسولة، في داخلها هيروين مخدر، بلعها مسافر داخل أحشائه. إلا أنه تم اكتشاف المحاولة. وجرى تطبيق الإجراءات، وتسليم المسافر إلى الجهات المختصة، وذلك لإكمال التحقيق»، مبدياً تحفظاً على كشف جنسية المسافر. أو وزن الهيروين. ويعد الهيروين المادة الممنوعة الأولى، التي يعلن جسر الملك فهد عن ضبطها، تليها الخمر. وسجلت السنوات الثلاث الماضية، عشرات المحاولات المُعلن عنها، لإدخال هيروين في كبسولات يبتلعها مسافرون قادمون من البحرين. ولكنهم في الغالب يمرون بها كمحطة ترانزيت، قادمين من دول أخرى، غالباً ما تكون شبه القارة الهندية. وكان جمرك جسر الملك فهد، أحبط أخيراً، تهريب كبسولات مخفية في أحشاء ثلاثة ركاب آسيويين، تحوي «هيروين»، بلغ عددها 327 كبسولة، تزن 2.585.9 كيلوغراماً. إذ تم في العملية الأولى ضبط راكب يحمل في أحشائه 118 كبسولة هيروين، تزن نحو 900 غرام. كما تم ضبط راكب آخر يحمل في أحشائه 91 كبسولة، تزن نحو 733.9 غراماً. وفي مساء اليوم ذاته، تم إحباط تهريب 118 كبسولة، هيروين، تزن نحو 952 غراماً.