تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص أمس في لندن وغلاسكو وبلفاست ببريطانيا للمطالبة بزيادة أجور عمال القطاع العام. وقال الأمين العام لاتحاد النقابات المهنية فرنسيس أوغرادي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن «الحشد» سيرسل رسالة قوية إلى الحكومة التي عرضت على العمال زيادة بنسبة واحد في المئة رأت أنها الأفضل لتجنب صرف عمال. وقال رئيس نقابة «الوحدة» دايف برنتيس، «إن أفضل ما في مقدور الحكومة أن تفعله هو الاعتراف بحجم الحشد المؤلف من أشخاص يعانون وأن تعطيهم زيادة في الرواتب». وشدد على أن العمال ليسوا مسؤولين عن الركود ولا عن حالات تعثر المصارف خلال الأزمة المالية العالمية التي بدأت في 2008. ونظم اتحاد النقابات المهنية التحرك تحت شعار «بريطانيا في حاجة إلى زيادة أجور. وفي أنحاء ألمانيا، تقطعت السبل بملايين المسافرين بعدما بدأ سائقو القطارات إضراباً ل 50 ساعة أدى إلى توقف نحو ثلثي رحلات القطارات لمسافات طويلة. ويعود السبب إلى خلاف على الأجور وحقوق التفاوض. وبدأت نقابة سائقي القطارات الألمانية الإضراب في الساعة الثانية من صباح أمس بالتوقيت المحلي بالنسبة إلى قطارات الركاب ويعود السائقون إلى العمل صباح غد. وبدأ سائقو قطارات البضائع إضرابهم قبل ذلك بما يصل إلى 11 ساعة. وأعلنت شركة «دويتشه بان» التي تشغل القطارات، أن نحو ثلث الرحلات لمسافات طويلة تعمل، وذكرت أنها وضعت جدولاً زمنياً بديلاً لتقليل تعطيل حركة القطارات إلى أقل قدر ممكن. وأبدت الشركة أسفها لتعطيل الركاب لكنها حملت النقابة المسؤولية. وقال مدير إدارة العاملين في الشركة أورليش فبر لصحيفة «بيلد» اليومية، إن «الإضراب على هذا النطاق وبعد إشعار قصير المدة، عمل غير مسؤول بل قد يصل إلى حد عدم المنطقية»، مضيفاً أن الإضراب يكلف الشركة ما لا يقل عن مليون يورو يومياً. وكانت النقابة أعلنت عزمها الإضراب أول من أمس.