دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى السماح بدخول فريق الأممالمتحدة إلى سورية وتمكينه من العمل من دون قيود للتحقيق في التقارير عن استخدام الأسلحة الكيمياوية. وأضاف هيغ إن "تقارير جديدة ظهرت حول استعمال المزيد من الأسلحة الكيميائية من قبل النظام في سورية، فيما يستمر نظام (الرئيس) الأسد في رفض دخول محققي الأممالمتحدة إلى البلاد ما يجعل من الصعب التأكد من صحة هذه التقارير، مما يؤكد أن هذا النظام مصمم على اخفاء حقيقة ما يحدث فيها". واضاف "ذكرنا سابقاً أن لدينا أدلة محدودة ولكنها موثوقة من مصادر مختلفة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وقمنا بإطلاع حلفائنا وشركائنا في الأممالمتحدة على هذه الأدلة، ونعمل بنشاط للحصول على المزيد من المعلومات". واعتبر وزير الخارجية البريطاني استخدام الأسلحة الكيميائية "جريمة حرب"، مشدداً على أن "الذين أمروا باستخدامها والذين يستخدمونها يجب أن لا يكون لديهم أدنى شك بأننا سنبذل كل ما بوسعنا لمحاسبتهم". وقال هيغ "سنقوم، كخطوة أولى، بالعمل مع شركائنا على زيادة الضغط على النظام للسماح بالدخول غير المقيد لفريق الأممالمتحدة للتحقيق على الأرض في سوريا".