أصدر نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بياناً جاء فيه "يعلن مانشستر سيتي بأسف عن إقالة روبرتو مانشيني من منصبه مدربا للفريق". وكان سيتي فقد لقبه بطلاً لإنكلترا لمصلحة جاره اللدود مانشستر يونايتد هذا الموسم، قبل أن يسقط في نهائي كأس انكلترا امام ويغان صفر-1 السبت الماضي. وتابع البيان "على الرغم من الجهود التي بذلت من قبل الجميع، لم يتمكن النادي من تحقيق أهدافه خلال الموسم باستثناء التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل". وأضاف "لم يكن القرار سهلاً على الإطلاق لمالك النادي، ورئيس مجلس إدارته لكنه يأتي في إطار إعادة النظر في منهج العمل إثر الشائعات الأخيرة واحتراماً لروبرتو ومساهماته الكبيرة للنادي". وأوضح البيان "نريد مقاربة مختلفة لجميع جوانب كرة القدم في النادي، ولهذا السبب كان القرار بالبحث عن مدرب جديد لموسم 2013-2014". أما رئيس النادي خلدون المباراك فقال: "سجل روبرتو يتحدث عن نفسه، من دون أدنى شك لقد حظي بحب واحترام أنصار النادي". وأضاف "لقد قام بما وعد به وحقق الألقاب والنجاحات للفريق". وكان مانشيني استلم تدريب مانشستر سيتي عام 2009 خلفا للويلزي مارك هيوز وقاده إلى إحراز كأس انكلترا عام 2011، والدوري المحلي في العام التالي بعد صيام عن اللقب دام 44 عاماً. لكن مستوى الفريق هذا الموسم كان مخيبا للامال. ولا شك بان الخروج المبكر لسيتي من الدور الأول للعام الثاني في دوري أبطال أوروبا ساهم كثيراً في إقالة مانشيني بالإضافة إلى تخبطه في اتخاذ بعض القرارات الإدارية والتكتيكية. ويعتبر مدرب ملقة الإسباني، التشيلياني مانويل بيليغريني أبرز المرشحين لخلافة مانشيني على الرغم من أن الأخير نفى تماماً ذلك بقوله: "أنفي نفياً قاطعاً بأنني أصبحت المدرب الجديد لمانشستر سيتي. لم أوقع أي اتفاق مع أي كان". وتابع "أشعر بالفخر كون الأندية الكبيرة ترغب في الحصول على خدماتي لكني مرتبط بعقد مع ملقة ولدي اتفاق معه بأن لا أتكلم مع أي ناد آخر وبالتالي لم يتم الاتفاق مع أي نادٍ حتى الآن". وسيتولى مساعد مانشيني براين كيد مسؤولية الإشراف على الفريق في مباراتيه المتبقيتين في الدوري الإنكليزي الممتاز وربما في مباراته الودية ضد تشلسي أواخر الشهر الحالي في الولاياتالمتحدة.