ألقت الشرطة في كاليفورنيا القبض على طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بتهمة قتل شقيقته (ثمانية أعوام) في جريمة دفعت الشرطة إلى مطاردة دامت شهراً لشخص قال الطفل إنه اقتحم منزلهما في شمال كاليفورنيا. وقال جاري كونتز قائد شرطة كالافيراس كاونتي أمس السبت للصحفيين إن الطفل احتجز بتهمة القتل. وأضاف أنه ألقي القبض على الطفل في فالي سبرينجز حيث قتلت ليلى فولر في 27 أبريل نيسان عندما كانت في المنزل مع شقيقها. ورفض الشرطي التصريح بما دفع الشرطة للقبض على الطفل الذي لم يكشف عن اسمه. وكانت السلطات قالت من قبل إن أدلة تتعلق بالبصمات والحمض النووي جمعت من المنزل حيث طعنت فولر. وذكرت السلطات أن شقيق ليلى أبلغ المحققين في باديء الأمر أنه وشقيقته كانا في المنزل على بعد نحو مئة كيلومتر من جنوب شرق سكرامنتو عندما رأى رجلاً في غرفة الجلوس مادفعه إلى الفرار سيراً على الأقدام ثم ذهب ليبحث عن شقيقته ووجدها مصابة. واتصل الطفل بنجدة 911 ووالديه اللذين قالت السلطات إنهما كانا يحضران مباراة بيسبول. ونقلت شقيقته إلى المستشفى حيث أعلنت وفاتها بعد ست دقائق. وأبلغت جارة للأسرة المحققين أنها رأت رجلاً يجري من منزل عائلة فولر بعد وقت قصير من وقوع الجريمة. ولكن في الثالث من مايو آيار قال كريس هويت المتحدث باسم شرطة كالافيراس كاونتي إن الجارة أنكرت روايتها ورفضت وصف المشتبه به المحتمل لرسام الشرطة.