عاد التعاونيون من جديد للبحث عن رئيس «ثري» لتنصيبه رئيساً للنادي مكان الرئيس الحالي المكلف، محمد القاسم، خصوصاً بعدما تجاوزت ديون النادي حاجز ال10 ملايين ريال، منها 7 ملايين ريال تتمثل في رواتب متأخرة للمدربين واللاعبين والإداريين، والأخيرة قد تدخل التعاون في أزمة جديدة في حال تأخر سدادها، إذ ستعيق الفريق الكروي الأول من تسجيل أي لاعب محترف جديد محلي أو أجنبي في قائمته للموسم المقبل. رئيس المجلس التنفيذي ل«هيئة أعضاء الشرف»، سليمان العمري وأعضاء المجلس بدؤوا في درس فكرة البحث عن رئيس جديد من فئة «رجال المال»، لتسليمه الرئاسة التعاونية في مقابل سداده لديون النادي كافة، وأشارت مصادر ل«الحياة» إلى أن المجلس التنفيذي التعاوني وضع اسم المرشح السابق لرئاسة النادي الأمير عبدالله بن سعد في قائمة «الرؤساء» الذين يهدف المجلس لتنصيب أحدهم رئيساً ل«السكري»، بعد أن تم رفض ملف تشرحه قبل بداية الموسم الحالي لعدم استيفائه الشروط القانونية، بينما لوحت إدارة التعاون الحالية بورقة الحارس فهد الثنيان أمام أعضاء الشرف الذين عزفوا عن دعمها، ببيع خدمات الحارس لإحدى الأندية الكبرى في سبيل معالجة الأزمة المالية الحالية التي تعاني منها الخزانة التعاونية، خصوصاً بعدما تلقى الثنيان عرضين من الهلال والاتحاد. كما يسعى التعاونيون إلى تجديد عقد المدرب الجزائري توفيق راوبح، وضخ دماء شابة في الفريق الأول من «الأولمبي» و«الشباب» بعدد يتجاوز ال10 لاعبين، في مقابل تسريح 12 لاعباً من قائمة الفريق الأول، ويسعى مسيرو التعاون إلى إقامة معسكر إعدادي في ألمانيا مدة 25 يوماً، فيما جددت إدارة النادي عقد المدافع سند شراحيلي مدة موسمين.