حذّر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ أسامة خياط، من «إيقاظ الفتن بين المسلمين»، وقال في خطبة أمس (الجمعة): «لئن كان في الناس مَن يشري نفسه ابتغاء مرضات الله فهو نقي القلب صادق القول مخلص العمل، لا يسعى إلا إلى خير ولا يقصد إلا إلى سبيل نفع، فإن من الناس من يعجب السامع قوله ويروق له كلامه ويلذّ له حديثه، لاسيما حين يقرن ذلك بالحلف بالله على صدق ما يدّعيه، وموافقة قلبه لظاهر كلامه، لكن البراهين لا تسنده والأعمال لا تصدقه، وهذا الفريق موجود في كل أمة، ظاهر في كل عصر، ويشتد ضرره ويعظم خطره باختلاف الخلافة الإسلامية في الأمم، فإذا سهل له أن يضر بزخرف القول أفراداً أو قلة من الناس فإنه يسهل له أن يضر الأمة قاطبة في أزمنة أُخر».