يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما يومي 18 و19 حزيران/يونيو بزيارة عمل إلى ألمانيا، بحسب ما أعلن البيت الأبيض والحكومة الألمانية. وأوضح مساعد المتحدث باسم الحكومة الألمانية جورج شترايتر أن "أوباما، الذي يلبي بذلك دعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، سيصل إلى برلين بعد حضوره اجتماع مجموعة الثماني في إيرلندا الشمالية". وأضاف إن "المباحثات مع الرئيس ووفده ستشمل عدداً كبيراً من القضايا الثنائية والعالمية، وخصوصاً تعميق الروابط عبر ضفتي الأطلسي". وأكد البيت الأبيض زيارة أوباما إلى برلين، بعد اجتماع مجموعة الثماني، موضحاً أن "الرئيس سيشدد في بريطانيا وألمانيا، على الأهمية التي نوليها للعلاقات بين ضفتي الأطلسي، وسيجري مشاورات حول ملفات مشتركة ونقاشاً حول الاقتصاد العالمي". وأشار المصدر عينه إلى أن "أوباما يرغب في أن يناقش مع ميركل والرئيس يواكيم غاوك مجموعة واسعة من المسائل الثنائية والعالمية، منها إمكان تعميق العلاقات الأطلسية". ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، في الأشهر المقبلة، مباحثات بشأن اتفاق بين ضفتي الأطلسي، من شأنه أن يؤدي إلى قيام أكبر منطقة تبادل حر في العالم.