عادت «الجثث المتحللة» إلى الظهور في شرق الأحساء، إذ عثرت الدوريات الأمنية في محافظة الأحساء عصر أمس (الخميس)، على جثة مواطن متحللة على أطراف إحدى القرى الشرقية. وتلقت غرفة العمليات الرئيسة في شرطة الأحساء، بلاغاً عن الجثة من أحد المواطنين، فهرعت دوريات إلى الموقع. كما باشره ضابط خفر شرطة الجفر، والأدلة الجنائية. وتم فتح ملف للتحقيق في الحادثة. وعثرت الأجهزة الأمنية في الأحساء، أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي، على «جثة مُتحللة» في منطقة صحراوية، قريبة من مدينة المبرز، تبين لاحقاً أنها تعود إلى مقيم من شبه القارة الهندية. وكان صاحب الجثة يرتدي ملابس «بنجابية». إلا أن ملامحه غير معروفة، بعد أن غطت الرمال أجزاءً من الجثة، التي كانت عبارة عن هيكل عظمي، في منطقة صحراوية على أطراف بلدة الشعبة. كما عثر عمال بناء، بعدها بأيام، على هيكل عظمي «آدمي»، أثناء أعمال حفر، لتشييد منزل في مخطط سكني جديد في أحد أحياء مدينة المبرز. وكان العمال يعملون على حفر قطعة أرض في وسط المخطط السكني الجديد، إذ شاهدوا «جثة متحللة». وبادروا إلى إبلاغ الشرطة، التي أوفدت فرق الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي ورجال التحقيق في مركز شرطة المبرز، إلى الموقع. وعاينوا الجثة، التي كانت في حال «تحلل كامل».