تشهد منافسات الجولة السابعة من دوري «عبداللطيف جميل» للمحترفين اليوم (الجمعة) اختباراً قوياً لصاحب المركز الأول بالمناصفة مع النصر فريق الاتحاد حينما يستضيف الخليج في ملعب الملك عبدالله، في حين يحل الرائد ضيفاً على الفتح في الأحساء. الاتحاد – الخليج يأمل أصحاب الأرض بمواصلة حصد النقاط والمحافظة على سجله النقطي بالعلامة الكاملة عندما يواجه ضيفه الخليج على أرضه وبين جماهيره، «العميد» وبعد طول انتظار استطاع مسيروه الاتفاق مع المدرب الروماني بيتوركا بيد أن المدرب الموقت المصري عمرو أنور سيقود هذا اللقاء فنياً، بعد أن قاده في 4 مواجهات حقق فيها العلامة الكاملة، ويسعى لتأكيد هذه الانتصارات في مواجهة قبل ترجله عن تدريب الفريق الأول، عمرو أنور اعتمد طيلة الجولات الماضية على أسماء الخبرة في الفريق والروح القتالية العالية التي يتمتع بها لاعبو الاتحاد، ولا شك أن عودة المهاجم فهد المولد للمشاركة مجدداً بعد تعافيه من الإصابة سيصب في مصلحة أصحاب الأرض، غير أن غياب جمال باجندوح لداعي الإيقاف سيربك حسابات المدرب الاتحادي بعد أن كان يعتمد عليه في المواجهات الماضية، الاتحاديون مطالبون بتخطي عقبة الخليج والوصول للنقطة ال21، في الطرف الآخر يدخل ضيف دوري الكبار بقيادة مدربه التونسي جلال القادري الذي يعرف جيداً التعامل مع مثل هذه المباريات وتسييرها بحسب إمكانات فريقه بالتكتل في المناطق الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يقف خلفها دائماً قائد الفريق حسين التركي وحمزة الدردور، التونسي جلال القادري سيبحث عن تأمين مناطقه الخلفية واللعب على أخطاء الخصم لضمان الخروج بنتيجة إيجابية. الفتح – الرائد في مواجهة الهرب عن قاع الترتيب يدخل الفريقان هذه المواجهة بظروف متشابهة إلى حد بعيد، إذ إن صاحب الأرض والجمهور «النموذجي» تخلى عن مدربه السابق الإسباني ماكيدا على خلفية سلسلة من الخسائر، كونه لم يحقق سوى انتصار وحيد في مقابل خمس خسائر، وجاء بديلاً عنه التونسي ناصيف البياوي، والأخير يعرف الدوري السعودي جيداً بعد أن عمل مع الفتح كمساعد لمدربه السابق فتحي الجبال، ودرب الغريم التقليدي وجاره هجر قبل أن يقال من تدريب الأخير، البياوي في ظهوره الأول مع الفتح يأمل أن يداوي جراحهم التي لم تندمل بعد ويحقق الانتصار الثاني للفريق للهرب عن قاع التدريب، مستغلاً القوة الضاربة في خطوطه الأمامية بوجود دوريس والحمدان والسفياني ويأتي من خلفهم عقل الفريق المدبر التون، في الضفة الأخرى يدخل الرائد بالسيناريو ذاته بعد أن تعاقد مع البلجيكي مارك بريس وأقال المقدوني كوستوف لتردي نتائج الفريق، إذ لم يحقق «رائد التحدي» سوى نقطة يتيمة من تعادل، وتلقى خمس خسائر أربكت البيت الرائدي، مارك بريس عمل خلال الأيام القلية الماضية على ترميم الخطوط الخلفية بعد أن تضاءلت فرصة مشاركة المدافع الأردني أنس بن ياسين لمشاركته الدولية مع منتخب بلاده، مطالباً في الوقت ذاته بإخراج أبناء بريدة من دوامة الخسائر.