ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس لتلتقط أنفاسها بعد يوم على أكبر موجة هبوط منذ 2011. وجاء التقاط السوق لأنفاسها بعد إعلان شركات نتائج مطمئنة. وارتفعت أسهم «روش» السويسرية للأدوية 1.7 في المئة بعدما أكدت المبيعات والأرباح المستهدفة للعام بأكمله متشجعة بأداء قوي لعقاقير جديدة جديد لسرطان الثدي ما ساعد الشركة على تجاوز التوقعات في الربع الثالث. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.9 في المئة إلى 1263.51 نقطة بعدما هوى 3.2 في المئة في الجلسة السابقة بسبب تنامي القلق على متانة الاقتصاد العالمي. وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» للأسهم البريطانية واحداً في المئة كما صعد مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.7 في المئة ومؤشر «داكس» الألماني 0.6 في المئة في مستهل التداول. وهبط مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية 2.2 في المئة إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر ونصف شهر متأثراً بمخاوف عميقة حيال ضعف النمو العالمي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الين الذي يعد ملاذاً آمناً ودفع شركات مصدرة، مثل «تويوتا موتور» و «هوندا موتور» إلى التراجع. وخسر «نيكاي» عند الإغلاق 335.14 نقطة، مسجلاً 14738.38 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 30 أيار (مايو).