كشف عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية مدير مشروع تدقيق الوثائق الدكتور عبدالعزيز الخريف، عن استبعاد 234 من أصل 4267 متقدماً للمرحلة الخامسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أدلوا بمعلومات خاطئة لا تتوافق مع الشروط المطلوبة. وأوضح الخريف أن مراكز التدقيق اشتبهت بحالات تزوير من المتقدمين والمتقدمات ضمن المرحلة الخامسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مشيراً إلى أن استخدام التقنية وقواعد المعلومات الأخرى ساعدت المراكز في سرعة التأكد من سلامة شهادات المتقدمين والمتقدمات للبرنامج، وحل المعاملات المعلقة. ولفت إلى أن إدارات التدقيق لم تحدد حتى الآن أي نسبة بخصوص الذين تراجعوا عن قرار الابتعاث بعد أن تم قبولهم نهائياً، «في كل عام يوجد هناك طلاب تتراوح نسبهم بين 40 و50 في المئة تنطبق عليهم الشروط، ولكن لا يتقدمون بأوراقهم». وشدد على الطلبة الذين يتم قبولهم نهائياً بعدم التأخر أو التردد، «وذلك لما لوحظ من البعض بالتراجع عن اتخاذ قرار الابتعاث.. الأمر الذي يؤثر في أعداد المبتعثين بالبرنامج». وأشار عميد معهد الأمير نايف إلى أن سهولة الإجراءات واستقبال الطلبة بالابتسامة تساعد في حل كثير من المشكلات، لافتاً إلى أن عدد الذين تم استدعاؤهم أكثر من 17 ألف طالب وطالبة. وعدد بعضاًً من الأخطاء الواردة في التسجيل الإلكتروني على موقع وزارة التعليم العالي كمثل طالب بكالوريوس يسجل في مرحلة الدكتوراه بينما يفترض أن يسجل في مرحلة ماجستير، لافتاً إلى أن مثل هذه الحالة تعدل بياناتها في مركز التدقيق، فيما خطأ تسجيل النسبة «إذا كانت بعد التصحيح تتوافق مع الشروط يتم ترشيح المتقدم، إما إذا كانت لا تتوافق مع الشروط يتم استبعاده».