أكد المجلس البلدي في حاضرة الدمام، سعيه للحد من دفن أجزاء من البحر، والعمل على تطوير الواجهات البحرية في مدينتي الدمام والخبر، وإيجاد حلول لظاهرة «العبث في الممتلكات العامة»، ومنها «وضع حراسة أمنية عليها». كما كشف عن جهود لإيجاد ممرات لممارسة رياضة المشي. وذكر رئيس المجلس لحاضرة الدمام الدكتور سعود العماري، أن لجان «المجلس عقدت خلال الفترة الماضية، 24 اجتماعاً، صدر عنها 63 قراراً، إضافة إلى توصيات للجهات المعنية». واستعرض الاقتراحات التي تم درسها ومنها «دعم جهود الأمانة، للحصول على دعم مالي من خارج الموازنة، لتمويل مشاريع حيوية في حاضرة الدمام، ودرس ظاهرة العبث في الممتلكات العامة، وإيجاد حلول لها، وتطوير الواجهات البحرية، وعدم دفن المواقع، إلا بعد الحصول على الموافقة من الجهات المختصة، واطلاع المجلس على المصالح والمنافع الناتجة من الدفن». وأشار العماري، إلى العمل على «تطوير الإعلانات حيال الفرص الاستثمارية الخاصة في الأمانة، سواءً ما كان منها في الصحف، وفي الأماكن العامة، وغيرها من الوسائل، لإيصالها لأكبر عدد من المهتمين، والمحافظة على الحدائق التي تم إنشاؤها، وإعادة تأهيلها متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، وتخصيص مبالغ من موازنة الأمانة، لوضع حراسة أمنية عليها، والعمل مع الأمانة على تحديث الأجهزة المخصصة لدفع رسوم المواقف في الأسواق، ودرس التعامل مع السيارات المخالفة، للمحافظة على أملاك المواطنين». وأكد رئيس المجلس البلدي في حاضرة الدمام، تبني المجلس فكرة «تأهيل المقاولين والمكاتب الهندسية، كمحورٍ أساسي في تطوير حاضرة الدمام»، لافتاً إلى العمل على «تطوير الخور البحري في حي الشاطئ الشرقي في الدمام، وتوسعة الأرصفة المقابلة له، وإنشاء ممشى للتنزه والتريُض، وتشجيره وإنارته، ودعم مشروع الطريق الدائري لمدينة الدمام، لإكماله وإدخاله في الشبكة لخدمة جميع المستفيدين». ولفت العماري، إلى أفكار ومقترحات مختلفة، منها «إسناد تشغيل المشاريع الحالية التابعة للأمانة، إلى مستثمرين، لتقديم خدمات أفضل، وتوفير الكفاءات البشرية المتاحة، للاستفادة منها في مشاريع أكثر أهمية، وتنمية المشاريع الشبابية، وإيجاد الوسائل الفاعلة لدعم مشاريع المسؤولية الاجتماعية، و مشاريع الأسر المتعففة والمنتجة، وتطوير دليل البناء بما في ذلك الارتفاعات والاستعمال، ودعم التراث والنمط المعماري للمنطقة الشرقية، وإبراز هويتها في هذا المجال». ومن الأفكار أيضاً، «إنشاء مصنع لمعالجة وإعادة تصنيع النفايات، وإعادة استخدامها، وتحويلها إلى طاقة يستفاد منها، للحد من التلوث البيئي في المنطقة، ودرس استيفاء متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمين الاشتراطات اللازمة لهذه المتطلبات في رخص البناء وشهادة النظافة النهائية، ودرس مخططات «أرامكو السعودية»، بما في ذلك حي الرابية، وأحياء الهيئة الملكية، للاستفادة منها في تطوير مخططات الأمانة، خصوصاً فيما يتعلق بتصريف مياه الأمطار والارتدادات، والاتفاق مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، لمشاركة المجلس البلدي في المعرض الذي ستقيمه وتنظمه المدينة في حاضرة الدمام، والاتفاق مع المركز الوطني لترشيد الطاقة على توقيع مذكرة تفاهم مع المجلس، للإفادة من الخبرات وتبادل الدراسات، ونشر ثقافة الترشيد، وتوعية أفراد المجتمع في حاضرة الدمام».