كشف رئيس فرقة «المسرح الحر» بكر القباني في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر نقابة الفنانين الأردنيين في عمّان، لإطلاق الدورة الثامنة لمهرجان فرقته الذي سيقام تحت اسم «ليالي عمّان»، في الفترة من 4 الى 9 من الشهر الجاري، أسباب عدم توجيه دعوات الى فرق مسرحية سورية أو عراقية. وقال: «لأننا في الفرقة نغلّب الجانب الثقافي على السياسي، لم ندعُ فرقاً سورية وعراقية، بعد أن شاهدنا الأقراص المدمجة لأعمالهم، ذلك أن أعمالها المُرسلة من الممكن أن تثير الطائفية والنعرات السياسية، ونحن دائماً نتجه إلى عدم الإساءة إلى أي جهة». وأضاف في تصريح إلى «الحياة» عن الجديد في هذه الدورة من المهرجان: «نحاول تقديم قيم فكرية وثقافية، في قالب فني تعكسه العروض في رسائلها. ونحاول ايجاد فضاءات في هذا المهرجان تعكس أجواء الأمن والأمان التي نتمتع بها في الأردن». أما العروض المشاركة فهي ثلاثة محلية («في الانتظار»، «ذكاء جحا»، «سلافة النمرود»)، وخمسة عربية (من السعودية «الجثة صفر»، والكويت «نيرفانا»، والجزائر «اللحن الأخير»، ومصر «إمرأة عنيفة»، وتونس «ترى ما رأيت»)، وعرض إسباني. وستقدّم العروض في مسرحَي «هاني صنوبر» و«محمود أبو غريب»، في المركز الثقافي الملكي وفي مدينة عجلون. وتُعقد في فندق بالميرا الندوة الفكرية الرئيسة للمهرجان بعنوان «دور المسرح في محاكاة الواقع». كما تقام على هامش المهرجان، في قاعة الباليه في المركز الثقافي الملكي ورشة بعنوان «فن الارتجال المسرحي»، يحاضر فيها فهد الهاجري رئيس القسم العلمي للتمثيل والإخراج في أكاديمية الكويت للفنون.