أظهرت مؤشرات نتائج أعمال شركة «أوراسكوم للإنشاء والصناعة» المجمعة عام 2012، تحقيق ربح «بلغ 1.571 بليون جنيه (226.3 مليون دولار) بانخفاض 61.7 في المئة، مقارنة ب 4.028 بليون جنيه عام 2011. وأشارت الشركة في بيان حصلت «الحياة» على نسخه منه، إلى «تحقيق إيرادات مجمعة بقيمة 5.492 بليون دولار بتراجع نسبته 0.4 في المئة، مقارنة بإيرادات بلغت 5.511 بليون دولار». وأوضح البيان، أن الربح الصافي في الربع الأخير من العام الماضي انخفض بنسبة 165.3 في المئة ليصل إلى خسارة تبلغ 487.4 مليون جنيه، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2011، إذ بلغ الربح 746.9 مليون جنيه». وأشار إلى «تأثر هذه الفترة من العام الماضي سلباً بنفقات استثنائية بلغت 1.081 بليون جنيه». وأشار البيان إلى أن «النفقات الاستثنائية شملت أخرى ناتجة من دفع فوائد إضافية، بلغت 81 مليون دولار خصوصاً بتأخر دفع مستحقات الفوائد المتفق عليها مع مصلحة الضرائب المصرية عن الأعوام 2007 وحتى 2010، فضلاً عن اضمحلال القيمة الشهرية للشركة المصرية للأسمدة بنحو 99.2 مليون دولار، وكان ذلك نتيجة عدم ثبات إمدادات الغاز الطبيعي في مصر». وكشفت شركة «أوراسكوم للإنشاء»، عن إصدار سندات بقيمة 1.2 بليون دولار في الأسواق الأميركية المعفية من الضرائب، وذلك عبر شركة «أيوا» للأسمدة المملوكة بالكامل لشركة «أو سي أي إن في». وأوضحت الشركة، أن هذا الإصدار «يتكوّن من 390 مليون دولار استحقاق عام 2019، 366 مليون دولار استحقاق عام 2022، و429 مليون دولار استحقاق عام 2025، بمتوسط فائدة 5.15 في المئة». ولفتت إلى أن «حصيلة هذه السندات ستمول جزءاً من الكلفة الخاصة بإنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة النيتروجينية وتطويره، يُقدر بنحو 1.8 بليون دولار في ويفر بولاية أيوا. واعتبر العضو المنتدب لشركة « أوسي أي إن فى» ناصف ساويرس، أن «تنفيذ إصدار هذه السندات خطوة كبيرة في بناء مصنع للأسمدة في الولاياتالمتحدة»، وقال «نتطلع إلى بدء عملية الإنتاج نهاية عام 2015». وكشف المدير التنفيذي لأحد الجهات الضامنة للإصدار بيتر بارتلت، أن هذا الإصدار «يُعد أكبر إصدار مرتفع العائد في تاريخ سوق الولاياتالمتحدة، ويُعتبر المصنع مصدراً محلياً للأسمدة». إلى ذلك، أبقت «هيرميس» للبحوث على القيمة العادلة لسهم «أوراسكوم للإنشاء» عند مستوى 258 جنيهاً مع توصية محايدة. وأعلنت في مذكرة، أنها فضّلت عدم الإسراع في إعادة تقويم السهم، على رغم حل خلاف الشركة مع مصلحة الضرائب من خلال دفع نحو 7 بلايين جنيه، إلى حين اتضاح مزيد من الأمور حول التسوية». وفي ظل التراجع المستمر للجنيه أمام الدولار، «تبقى التسوية البالغة نحو بليون دولار عرضة لتقلبات سعر الصرف». وأنهت «أوراسكوم» خلافاً مع مصلحة الضرائب المصرية قاد السهم نحو الارتفاع في تعاملات أول من أمس، ليساهم في ارتفاع السوق. ويمثل سهم «أوراسكوم للإنشاء» نحو 28 في المئة من المؤشر الرئيس للبورصة المصرية.