تعاود عجلة دوري عبداللطيف جميل الدوران من جديد بعد التوقف لأيام «فيفا» وارتباط المنتخب السعودي بالمباريات الودية، وتفتتح فرق هجر ونجران والتعاون الجولة السابعة عندما تستضيف العروبة والفيصلي والشعلة اليوم (الخميس). هجر - العروبة سيكون على العروبة التوجه إلى الأحساء من أجل ملاقاة مضيفه هجر الذي يقاسمه عدد النقاط ذاته، إذ يملك كل فريق سبع نقاط، ولعل أصحاب الأرض حققوا رقماً أفضل من نظيرهم في المرحلة الماضية، إذ عاد من الدمام بنقطة واحدة عندما واجه فريق الخليج، في حين خسر العروبة لقاءه بفريق النصر بهدفين في مقابل هدف. هجر الذي عاد في هذا الموسم إلى دوري عبداللطيف جميل، قدم نفسه بشكل جيد خصوصاً بعد أن تلقى هزيمة كبيرة في أول جولة من الأهلي قوامها ستة أهداف نظيفة، ولكنه عاد لكسب مباراتين على أرضه أمام التعاون والرائد، ويعول مدربه الجديد يوفوفيتش على المهاجم محمد الراشد الذي يقود الفريق لتحقيق النقاط في كل مرة، إضافة إلى لاعب الوسط سلمان الحريري، ويعوض يوفوفيتش مكان المدرب السابق ناصيف البياوي الذي صعد برفقة الفريق إلى الدوري الممتاز قبل مغادرته بجولتين إلى غريم هجر في الأحساء فريق الفتح. أما فريق العروبة الذي كان مهدداً بفقدان مدربه الفرنسي بانيدا، وهو من عرض نفسه على فريق الكويت الكويتي في مقابل دفعه للشرط الجزائي قبل الفريق الكويتي تلك الفكرة، ويسعى العروبة مع فريقه الفرنسي لبدء مرحلة الحصاد بعد نزف للنقاط في الجولات الماضية، ولكن ما يجعل العرباويين يتنفسون الصعداء بانتهائهم من مقابلة الفرق القوية، إذ التقوا الاتحاد والأهلي والهلال والنصر خلال المراحل الست الماضية، ويضع بانيدا ثقته باللاعب مساعد ندا في قيادة الفريق، علاوة على تألق المهاجم موسى الشمري. نجران - الفيصلي يستضيف فريق نجران نظيره الفيصلي في مباراة قد تكون أكثر صعوبة على أهل الدار قياساً بالمستويات المرتفعة التي قدمها الفيصلي في المراحل السابقة من عمر الدوري، واستطاع «عناب سدير» أن يظفر ب11 نقطة خلال المباريات الست الماضية، على رغم التغييرات الكبيرة التي طرأت على الفريق مطلع الموسم، إذ استبدل مدربه، وأحضر محترفين جدد، ولكنه بات يعتمد اليوم على مهاجمه الفلسطيني أشرف نعمان صاحب الأهداف «السينمائية» خلال ظهوره في المباريات الماضية، ويحتل الفيصلي المرتبة السادسة خلف الأهلي وسيدفع به الفوز خطوات للأمام من أجل الحماية المبكرة من السقوط في دائرة الهرب من الهبوط. وبالعودة إلى أصحاب الملعب، فإن فريق نجران الذي يعاني فنياً بعد إقالة مدربين في الفترة القصيرة التي قضاها في الدوري، ف«مارد الجنوب» لم يتمكن من جمع سوى نقطتين من 18، في ظل امتعاض اللاعبين والجهاز الفني من تأخر المرتبات، ولكن نجران لا يكون صيداً سهلاً في ملعبه، وإن أجبرته الظروف على الخسارة، فإحدى النقطتين التي كسبهما كانت من أمام فريق الأهلي، وعلى نجران التفكير بعمق في تحقيق أول انتصار في الدوري خصوصاً في ظل تقارب مستويات الأندية. التعاون - الشعلة كان من الغريب أن يظهر فريق التعاون بالمظهر الذي بدا به خلال هذا الموسم، وهو مالم يتوقعه المتابعون بعد أن قدم موسماً مميزاً له في العام الماضي، عندما بلغ المركز الخامس، واليوم يجد «السكري» معاناة كبرى في انطلاقته في الموسم الجديد، إذ حقق ثلاث نقاط فقط من 18 نقطة، ولعل أن رحيل المدرب والمحترف البرازيلي ريتشي قد ألقى ظلاله على «الفريق الأصفر»، إذ بات من الصعب رؤيته يقدم مباريات تشبه تلك التي كان يلعبها في الموسم الماضي، واليوم يستضيف التعاون فريق الشعلة الطامع في تحقيق فوز يشفع له ترك المركز الأخير الذي يقبع فيه بنقطة يتيمة.