ظل سعر الذهب قريباً من أدنى مستوياته في نحو أسبوع، مع انخفاض حيازات صناديق المؤشرات وتراجع الأسهم والسلع الأولية، وهو ما طغى على قرار الاحتياطي الاتحادي الأميركي بمواصلة برنامج التيسير النقدي. ورغم أن طباعة الاحتياطي الاتحادي لمزيد من النقود لشراء الأصول قد ترفع التضخم وتدعم الذهب، إلا أن السوق تأثرت بمخاوف من أن تبيع بنوك مركزية المعدن النفيس، وانخفاض حيازات صناديق المؤشرات إلى أدنى مستوى منذ أيلول/سبتمبر 2009. وتراجع الذهب في التعاملات الفورية 3.05 دولار إلى 1453.69 دولار للأوقية، بعد أن تراجع أكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة، مسجلاًَ أكبر خسارة يومية له منذ تراجعه التاريخي في منتصف نيسان/أبريل. وسجل الذهب 1439.74 دولار أمس الأربعاء، وهو أدنى مستوى منذ 25 نيسان/أبريل. وكانت الأسعار قد تراجعت 225 دولاراً للأوقية بين 12 و16 نيسان/أبريل، بسبب مخاوف من وقف برنامج التحفيز النقدي الأميركي، وبعد أن طلب البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي من قبرص بيع احتياطيات من الذهب في إطار اتفاق إنقاذ. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم حزيران/يونيو 7.50 دولار إلى 1453.70 دولار للأوقية اليوم. كما تراجع سعر الفضة في السوق الفورية 0.4 في المئة إلى 23.44 دولار للأوقية، والبلاديوم 0.4 في المئة أيضاً إلى 682.47 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.1 في المئة إلى 1471.99 دولار.