اعترض عدد من الشبان في بلدة تعنايل (البقاع الأوسط) امس، صهاريج كانت متوجهة إلى سورية، ما أدى إلى تدخل قوة من الجيش اللبناني أطلقت النار في الهواء بعد رشقها بالحجارة، وسمحت للصهاريج بإكمال الطريق وعبور نقطة المصنع. وكانت قوافل صهاريج محملة بالمازوت توالت على العبور إلى الأراضي السورية من نقطة المصنع بعدما منعها الأهالي شمالاً من العبور عبر نقاط الحدود في الدبوسية والعريضة. إلى ذلك، وزع مكتب أمام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الأسير على الإعلام صوراً له تظهره مدججاً بالسلاح يسير ضمن خندق ترابي، وذكر المكتب أنها التقطت له على الحدود اللبنانية - السورية وتحديداً في بلدة القصير التي كانت شهدت معارك بين القوات النظامية السورية والمعارضة السورية المسلحة. وفي الوقت التي نشرت فيه الصور، تحدث مناصرو الأسير عن أنه موجود في صيدا وشوهد في المسجد، وأن هذه الصور التقطت له خلال زيارة قام بها قبل أسبوعين إلى تركيا، من دون إعطاء تفاصيل أخرى.