كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عن أن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز (شرق الرياض): «بلغت كلفة إنشائه نحو 455 مليون ريال، وجاء بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهو يمثل النموذج الحديث لمستشفيات وزارة الصحة، ومجهّز بأحدث تقنية تليق بالمواطن السعودي، وكذلك عدد الأسرّة، وعدد أسرّة العناية المركزة، وعدد أسرّة الطوارئ، وجميعها تتناسب مع المعايير العالمية». وأضاف: «إن هذه هي المعايير التي تتبناها وزارة الصحة تحقيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وكذلك لكسب رضا وأمن وسلامة المواطن السعودي، والمستشفى حالياً بدأ بمرحلته التجريبية لتجهيز الأجهزة، وقريباً جداً نسعد بتشغيله». من جانبه، قال مدير المستشفى الدكتور صالح العقيل: «إن المستشفى يقع على مساحة إجمالية تقدّر بنحو 120 ألف متر مربع، وتتكون محتوياته من مبنى رئيس يتألف من خمسة أدوار، وطاقته الاستيعابية 500 سرير، ويحوي 15 غرفة للجراحات، منها 10 غرف مجهزة بالأنظمة الرقمية (الديجتال)، و4 غرف لجراحات اليوم الواحد، وغرفة لجراحات الطوارئ، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى لاستقبال المرضى المنومين من حالات العناية المركزة 102 سرير، تشمل 16 سريراً لوحدة الحروق، إضافة إلى 62 سريراً لحالات الطوارئ، و52 سريراً لحالات غسيل الكُلى». مشيراً إلى أن قسم الأشعة والمختبر يُعد من أبرز الأقسام، التي تحوي أحدث وأفضل الأجهزة التقنية والحديثة على مستوى المملكة، من خلال إجراء جميع أنواع التحاليل الطبية، والأشعة المقطعية والتليفزيونية والرنين المغناطيسي وفوق الصوتية وأشعة تصوير الثدي، إضافة إلى أقسام متكاملة للخدمات المساندة، التي تقدم الدعم لجميع المراكز والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، كما يتميز المستشفى بوجود أكبر قسم عناية مركزة وجراحة في المملكة، إذ يشمل جميع تخصصات الباطنية، جراحة الأوعية الدموية، والعظام، الأمراض الصدرية، أمراض الجهاز الهضمي، الأمراض الجلدية والتناسلية، عدا قسم الأطفال والنساء والولادة، ويقوم مستشفى اليمامة المجاور للمستشفى بتغطية التخصصين». وذكر أن تشغيل المستشفى بدأ في شكل تدريجي في العيادات الخارجية ضمن عملية التشغيل التجريبي كمرحلة أولى، وبدأ في استقبال بعض الحالات المحولة إليه من مراكز الرعاية الصحية الأولية، في حين سيتم تشغيل قسم جراحات اليوم الواحد والمناظير قريباً. ويخدم أحياء شمال وشرق الرياض، وذلك عن طريق تحويل الحالات المرضية من المراكز الصحية التابعة لكل حي إلى المستشفى مباشرة، كما يستقبل المرضى المحولين من مستشفيات المملكة الأخرى. ويمتد المستشفى على مساحة 48 ألف متر مربع، بسعة سريرية بلغت 288 سريراً، موزعة على أقسام المستشفى المختلفة، الذي تم التشغيل الجزئي له في 28-11-1433ه، ويحوي المستشفى 99 سريراً، تشمل 26 سرير طوارئ، و14 سرير غسيل كلى، و34 سرير عيادات خارجية، و12 سرير إفاقة، و8 أسرة ولادة. وأعلنت وزارة الصحة أنه تم التشغيل الجزئي لقسم العيادات واستقبال المراجعين من المراكز الصحية الأولية ومن مستشفيات الرياض عن طريق نظام الإحالة، وتم فتح 1386 ملفاً طبياً للمراجعين، و3 آلاف زيارة طبية للعيادات، إضافة إلى تشغيل قسم إجراءات اليوم الواحد، وتنويم 45 حالة، وعمل 21 حالة تفتيت حصى بالكلى والحالب والمثانة، كما تم تنظير 4 حالات، وأخذ عينات من البروستاتا والمثانة لعمل فحص الأنسجة، وعمل جراحات ل5 حالات جراحة صغرى minor surgery. وشملت الجولة زيارة قسم العيادات، إذ توجد بالمستشفى 34 عيادة خارجية، موزعة على 24 عيادة عامة، و10 عيادات تخصصية مجهزة في مبنى العيادات، وكذلك قسم الطوارئ الذي يتسع ل26 سريراً، وتم تجهيزه بالأجهزة والمستلزمات لاستقبال الحالات الطارئة من الفئتين الأولى والثانية، إذ يتم استقبال الحالات الطارئة walk in patient وإسعافها، كما يوجد بالمستشفى 6 أسرة إنعاش قلبي، وتم ربط قسم الطوارئ بنظام الإحالة العاجلة وإنقاذ الحياة، كما توجد بالمستشفى مركبتا إسعاف مجهزتان، ولا تزال هناك خطة مستقبلية لعمل توسعة للطوارئ، كما شملت الزيارة العناية المركزة بسعة بلغت 26 سرير عناية مركزة، تم تجهيزها بالأجهزة اللازمة، وكل سرير مزود بشاشة مراقبة مريض. كما اطلع الوزير الربيعة خلال زيارته أخيراً للمستشفى على غرف الجراحات، والمختبر الذي يحوي 7 أقسام، تشمل الكيمياء الحيوية والهرمونات، أمراض الدم، ميكرو بيولوجي، الفيروسات والأمصال، الطفيليات، التشريح النسيجي، وبنك الدم مجهز.