عبر البابا فرنسيس عن امله في "استئناف سريع للمفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين" بفضل "قرارات شجاعة" و"استعداد الطرفين" كما جاء في بيان صادر عن الكرسي الرسولي في ختام لقاء بين البابا والرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز. واستئناف المفاوضات هذا يجب ان يؤدي الى "اتفاق يحترم التطلعات المشروعة للشعبين والمساهمة عبر ذلك بشكل حاسم في السلام واستقرار المنطقة"، كما جاء في البيان الذي اكد من جانب اخر، ان الطرفين يتشاركان الرغبة في الوصول الى "حل سياسي في سوريا". كما التقى بيريز وزير دولة الفاتيكان الكاردينال تارتشيتسيو بيرتوني. وتم التطرق الى "مسألة مدينة القدس المهمة" والى "بعض المسائل المتعلقة بالعلاقات بين دولة اسرائيل والفاتيكان" وبين "السلطات والرعية الكاثوليكية المحلية"، في اشارة الى النزاع الذي يثير قلق الفلسطينيين عموما والمسيحيين الكاثوليك حول مشروع الجدار الفاصل بين القدس وبيت لحم. ووجه الكاثوليك في هذه المنطقة الى البابا رسالة مفتوحة الاثنين طلبوا فيها منه التدخل. واضاف البيان انه تم الترحيب "بالتقدم الملحوظ" في اعمال اللجنة المختلطة الاسرائيلية-الفاتيكانية للتوصل الى اتفاق حول قضايا ذات الاهتمام المشترك" حول املاك الكنيسة في الاراضي المقدسة. وامل البيان "في التوصل الى اتفاق سريع" في هذه المفاوضات.