أعلنت صحيفة "الغارديان" إن "الجيش السوري الإلكتروني المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد، هاجم مواقع اعلامية غربية، من بينها حساباتها على موقع "تويتر" في عطلة نهاية الأسبوع الماضي". وقالت الصحيفة إن "الجيش السوري الإلكتروني استهدف سلسلة من المؤسسات الإعلامية الغربية في محاولة واضحة للتسبب في تعطيلها ونشر الدعم لنظام الرئيس الأسد، وهاجم بنجاح الأسبوع الماضي وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء وأرسل تغريدات بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما أُصيب في هجوم بقنبلة في البيت الأبيض، مما سبب انخفاضاً موقتاً في مؤشر داو جونز الصناعي بمعدل 143 نقطة". وأضافت أن "الجيش أعلن مسؤوليته عن الهجوم على حساباتها في موقع "تويتر"، بعد أن استهدف سابقاً هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وتلفزيون فرانس 24 والإذاعة الوطنية العامة في الولاياتالمتحدة، كما شملت لائحة ضحاياه أيضاً قناة الجزيرة وحكومة قطر وسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)". وأشارت الصحيفة إلى أن "خبراء الأمن السيبيري يرون أن هجمات الجيش السوري الإلكتروني تهدف إلى تعطيل وإحراج ضحاياها واستهداف أي موقع يمكن أن يمنحه الفرصة لنشر الدعاية للرئيس الأسد، وصار المحللون ووكالات الاستخبارات الغربية على يقين بأن الجيش، الذي ظهر قبل عامين، يعمل كوكيل لإدارة تعرضت للإدانة على نطاق واسع على ممارساتها الوحشية لقمع انتفاضة داخلية". وذكرت "الغارديان" أن 9 تغريدات وهمية جرى بثها على حساباتها في موقع تويتر خلال ساعة، من بينها تغريدات معادية لإسرائيل وأخرى تقول "تحيا سوريا" و "الجيش السوري الإلكتروني كان هنا"، مشيرة إلى أن صحافييها كتبوا تقارير من داخل سوريا على مدى العامين الماضيين تسلط الأضواء على الخسائر الفادحة التي سببتها الحرب على الناس في البلاد. وقالت الصحيفة إن "الجيش السوري الإلكتروني أعلن بعد ساعات من بدء الهجوم السيبيري أنه استهدف الغارديان بسبب نشرها أكاذيب وافتراءات حول سورية".