شهد تقرير المؤسسة العامة للبريد السعودي، إشادات بالجملة من أعضاء الشورى على غير العادة، بعد تراجع العضو أحمد الزيلعي عن اتهام سابق لمؤسسة البريد بعجزها عن إيصال البريد في أوقات قياسية، وعلى رغم إشادة العضو محمد القحطاني بالتقرير إلا أنه تساءل عن بند الصرف، في مقابل تركيب صناديق البريد المشتركين الذي بلغ - بحسب التقرير- 232 مليون ريال، فيما طرحت العضو الدكتورة لبنى الأنصاري سؤالاً عن صحة الرقم الوارد في تقرير «البريد»، الذي يشير إلى أن المشمولين بالخدمة البريدية 5 آلاف مستفيد فقط، مضيفة أن المجتمع يجهل خدمات البريد، وهو ما أظهرته نتيجة استفتاء عدد من الجامعيات حولها. إلى ذلك، أقر المجلس مضمون توصية العضو اللواء محمد أبو ساق، بإنشاء خطوط للسكة الحديدة تشمل مزيداً من المدن وسط المملكة وأطرافها، بعد أن خلت استراتيجية المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، من وجود خدمة للقطارات المزمع إنشاؤها في الأعوام المقبلة تخدم أطراف المملكة وبخاصة الجنوبية منها. كما وافق المجلس خلال جلسته ال20 في الرياض أمس (الإثنين) برئاسة عبدالله آل الشيخ، على أن تُضمن المؤسسةُ العامة للخطوط الحديدية في خطتها مزيداً من المدن بوسط المملكة وأطرافها، وتقليص المدة الزمنية لمراحل الخطة التي تبلغ 25 عاماً، مع توفير الدعم المالي لذلك، والتحول إلى قاطرات وسكك حديد تعمل بالطاقة الكهربائية، ورأى رئيس اللجنة سعدون السعدون أن تكون التوصية أشمل وأن تترك تسمية المناطق للمؤسسة من دون تحديد مناطق أو خطوط بعينها. تقرير الهيئة الملكية للجبيل وينبع رفض المجلس توصية العضوين مفلح الرشيدي وعطاء السبيتي، التي طالبا فيها بأن تشرف الهيئة الملكية للجبيل وينبع على المدن الصناعية بالمملكة. ورأى رئيس لجنة الإسكان والمياه المهندس محمد النقادي أن ذلك يتعارض مع صلاحيات هيئة المدن الصناعية التي تشرف على 29 مدينة صناعية في مختلف مناطق المملكة. نقل الجلسات إلى القاعة الكبرى نقلت جلسة الشورى أمس(الإثنين) إلى القاعة الكبرى التي أعلن منها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، دخول المرأة عضواً في المجلس. وأوضح رئيس المجلس عبدالله آل الشيخ أن العطل التقني الذي حل بالقاعة الرئيسة في جلسة أول من أمس (الأحد) لم يتم حله بعدُ، مؤكداً أن القاعة ستكون جاهزة لاستقبال الأعضاء من جديد خلال 24 ساعة.