أوقفت السلطات في تشيلي السبت ثلاثة مطلوبين ينتمون إلى طائفة دينية يشتبه في أنهم شاركوا في قتل طفل حديث الولادة في ما يبدو أنه طقس ديني، ليرتفع عدد الموقوفين في هذه القضية إلى سبعة فيما زعيمهم ما زال متوارياً عن الأنظار. وتوجهت السبت إحدى النساء المطلوبات إلى مركز وحدة التحقيقات، إذ أوقفت على ذمة التحقيق. وطلب محامي هذه الشابة إخضاعها لفحوص نفسية، مؤكداً أنها لم تكن موجودة أثناء وقوع الطقس الديني الذي قتل خلاله الطفل. ومساء السبت، سلم شخصان من هذه الطائفة أيضاً نفسيهما للشرطة، وهما سيدة ورجل. يأتي ذلك غداة تسليم أربعة أشخاص أيضاً أنفسهم للسلطات، من بينهم والدة الطفل القتيل. وبحسب التحقيقات فإن الطفل قضى حرقاً في الثالث والعشرين من تشرين الأول/نوفمبر الماضي، أي بعد يومين على ولادته، في مزرعة غرب سانتياغو. وقد صدرت مذكرة توقيف دولية بحق زعيم الطائفة غوستاف كاستيلو غيتي البالغ من العمر 36 عاماً، وهو والد الطفل. ومن المرجح أن يكون فر إلى البيرو. وتأتي هذه التوقيفات بعد أربعة أشهر من التحقيقات حول هذه الطائفة القليلة العدد، والتي يتعاطى منتسبوها مواد مهلوسة. وبحسب الشرطة، فإن زعيم الطائفة كانت لديه علاقات جنسية مع خمسة نساء من الطائفة. وعندما أدرك أن إحداهن حامل، حبسها ثم أبلغها أن الطفل سيكون قرباناً تفتدى به البشرية قبل زوالها في 21 كانون الأول/ديسمبر 2012، بحسب الاعتقادات التي انتشرت في ذلك الوقت بناء على فهم خطأ لتقويم المايا.