اعتقلت وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية رسمياً الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في مزرعته لصلته بقضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو عام 2007. وأفادت قناة "جيو تي في" الباكستانية ان نائب مدير وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية استكمل كل إجراءت توقيف مشرف الرسمية وأُلزم بالبقاء في مزرعته، وذلك بعد يوم واحد على إلغاء الكفالة المؤقتة له. وأشارت إلى انه خلال استجوابه، سئل مشرف عن سبب عدم توفير الحماية الأمنية لبوتو لدى عودتها إلى باكستان، فأجاب انها حظيت بكل ما تحتاجه من حماية أمنية رافضاً المزاعم ضده وقال ان بوتو كانت هدفاً "للإرهابيين". وتعتزم الوكالة تقديم طلب لاعتقال مشرف ونقله إلى السجن وليس بقاءه في مزرعته أمام محكمة مكافحة "الإرهاب" في وقت لاحق من اليوم الجمعة. ويتهم مشرّف بالتواطؤ لقتل بوتو، وهي إحدى القضايا ال3 التي يواجهها منذ عودته في الشهر الماضي إلى البلاد بعد 4 سنوات من المنفى الذاتي. يشار إلى أنه لم يدن أحد أو يسجن في قضية اغتيال بوتو على رغم أن القضية تعود إلى العام 2007، لكن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 وجه الاتهام بالتآمر لاغتيالها إلى ضابطين بالشرطة و5 مقاتلين من حركة طالبان. وفي عام 2010 أمرت المحكمة بمصادرة أملاك مشرّف وتجميد أصوله المصرفية في باكستان بعد رفضه الإجابة على أسئلة تتعلق باغتيال بوتو أثناء تواجده في المنفى.