دشّن الرئيس الاميركي السابق جورج دبليو بوش متحفاً عن عهده، وحضّ شقيقه الأصغر جيب على خوض انتخابات الرئاسة عام 2016. والمتحف الذي افتُتِح في حرم جامعة «سذرن ميثوديست» في دالاس، يعرض تحديات أساسية خلال عهد بوش ويتيح للزوار فرصة ليقرروا كيف كانوا سيتعاملون معها. وثمة جزء رئيس يغطي هجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001. بوش الذي ترك منصبه مطلع 2009، بعد ولايتين بدأت أولاهما بهجمات 11 أيلول وحربي أفغانستان والعراق، وانتهت الثانية بأزمة مالية عام 2008، تحسنت شعبيته التي كانت بلغت 33 في المئة، اذ أظهر استطلاع رأي أُعِدّ لحساب صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «اي بي سي»، انها ارتفعت الى 47 في المئة، وهذه نسبة مساوية تقريباً لشعبية الرئيس باراك أوباما. وقال بوش إن القرارات التي اتخذها لا تمنعه من «النوم جيداً جداً»، مؤكداً انه «مرتاح» لقراره غزو العراق. وزاد: «أعتقد بأن اطاحة صدام حسين كانت قراراً جيداً، ليس فقط من وجهة نظر أمننا ولكن أيضاً لإعطاء العراقيين امكان العيش في مجتمع حر». واستدرك ان «التاريخ سيحكم على ذلك، ولن أكون هنا حتى أرى حكمه». وحضّ شقيقه جيب، الحاكم السابق لولاية فلوريدا، على الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2016، قائلاً: «لا يحتاج رأيي لأنه يعرفه: إنطلق»! ورأى انه سيكون «مرشحاً رائعاً»، وتحدّث عن امكان ان يواجه هيلاري كلينتون التي اعتبرها بوش «شخصية باهرة». وكان زوج هيلاري، بيل كلينتون، هزم جورج بوش الاب في انتخابات 1992.