تسود موجة من التفاؤل أوساط المتداولين في بورصة الكويت بشأن تحسن البيئة الاقتصادية، في ظل الاستقرار النسبي الذي تعيشه الساحة السياسية حالياً، بعد أن عانت خلال العامين الماضيين الكثير من التقلبات، كما تترقب البورصة نتائج الشركات عن الربع الأول من 2013. وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت عند مستوى 7287.67 نقطة مرتفعاً بمقدار 209.5 نقطة، تمثل 3% مقارنة بإغلاق الخميس الماضي. كما ارتفع مؤشر كويت 15، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية خلال الفترة عينها بمقدار 6.6 نقطة تمثل 0.62 في المئة، إلى 1071.73 نقطة. وتزايدت موجة التفاؤل مع إعلان صحف الكويت أن "رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح أبلغ رؤساء تحرير الصحف أمس الأربعاء أنه سيجمد مشروع قانون الإعلام الموحد، الذي تعتبره الصحف مقيداً لحرية الإعلام". وقال المحلل المالي ناصر خليفة لرويتر إن "السنة الحالية ذهبية للبورصة، بسبب هدوء الوضع السياسي الذي عطل توتره في سنوات سابقة خطة التنمية، التي بدأت سنة 2010 بمشاريع تقدر كلفتها بثلاثين مليار دينار خلال 4 سنوات دون أن يتحقق منها الكثير". وطبقا لحسابات رويترز فقد ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة، منذ بداية العام الحالي وحتى إغلاق اليوم 22.8 في المئة، ما من شأنه أن يرفع قيم الأصول المدرجة التي تتملك فيها كثير من الشركات الاستثمارية حصصاً مؤثرة.