يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع الذي تنظمه مؤسسة التدريب التقني والمهني بشراكة إستراتيجية مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) في الرياض خلال الفترة من 2 إلى4 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ورفع وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المهندس عادل بن فقيه، الذي يفتتح المؤتمر شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين على رعايته المؤتمر، موضحاً أمس (الإثنين) -بحسب وكالة الأنباء السعودية- أن ذلك يأتي امتداداً للدعم الذي توليه الحكومة لقطاع التدريب وتنمية الموارد البشرية بالمملكة، واهتمامها بالبرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسة. من جانبه، ثمّن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر، مشيراً إلى أن قطاع التدريب التقني والمهني يحظى بدعم من القيادة في المملكة، وهو ما أسهم في تطور ورقي هذا القطاع من خلال تطوير مساراته. وأكد الغفيص حرص المؤسسة على تنظيم المؤتمر التقني السعودي بمشاركة خبراء ومتخصصين محليين ودوليين بشكلٍ دوري، والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والبحوث العلمية المقدمة فيه، بما يسهم في تطوير برامج وأنشطة المؤسسة المختلفة لمواكبة المستجدات العالمية في هذا المجال. وكانت المؤسسة نجحت في تفعيل توصيات المؤتمر والمعرض التقني في دوراته السابقة، ففي المؤتمر الأول عام 2000 نفذت برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك، الذي يعتمد على الاستفادة من الإمكانات المتاحة والقدرات التدريبية لدى قطاع العمل لتوسيع مجالات التدريب، وشارك فيه مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كل من: الغرف التجارية الصناعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، ومكاتب العمل، إلى جانب تنفيذها مشروع بناء معايير المهارات المهنية الوطنية، ودعم برنامج المؤسسة بالإمكانات الفنية والبشرية. وفي المؤتمر الثاني 2002 تم تنفيذ برنامج التدريب الإلكتروني والعمل على تطويره وتعميمه، تقديراً لأهميته كونه أسلوباً حديثاً يفتح آفاقاً في التعليم والتدريب غير التقليدية تعتمد على وسائل الاتصال المعلوماتية. وفي المؤتمر الثالث 2004 دعمت المؤسسة برامج التدريب التقني والمهني للفتاة وتطويره بالمملكة. وفي المؤتمر الرابع 2006 بنت المؤسسة شراكات إستراتيجية مع مؤسسات التعليم والتدريب العالمية والقطاع الخاص في إدارة وتشغيل الكليات التقنية والمعاهد المهنية. وعملت المؤسسة في المؤتمر الخامس 2009 على نشر الوعي بأهمية العمل التقني والمهني. وفي المؤتمر السادس 2012 دعمت المؤسسة برامج التدريب التقني والمهني للوصول إلى النسبة العالمية المتحققة في البلدان المتقدمة، والإشراف على تأسيس جمعيات مهنية غير ربحية تتوافق مجالاتها وتخصصاتها مع متطلبات قطاع سوق العمل.