القدس المحتلة - ا ف ب - يقوم وفد من الشخصيات العالمية البارزة والقادة السياسيين السابقين, يطلق عليه مجموعة "الحكماء", بزيارة اسرائيل والاراضي الفلسطينية من اجل تشجيع مبادرات السلام في المنطقة. وتضم المجموعة الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر وحائز جائزة نوبل للسلام الجنوب افريقي ديزموند توتو والمدير العام لشركات "فرجن" الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون. واعلن الرئيس البرازيلي السابق الذي يترأس المجموعة حاليا, فرناندو هنريكي كاردوسو, "نحن ندعم الجهود المبذولة حاليا من اجل استئناف المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين". واضاف قبل ان يلتقي مجموعة من الشباب الاسرائيليين في مركز ثقافي في القدس "لكننا لم نأت بصفتنا ممثلين لاي حكومة". ويفترض بافراد المجموعة ان يذهبو الاربعاء الى الضفة الغربية لمقابلة رئيس الوزراء الفلسطيني سليم فياض وليقابلوا ايضا مجموعة من اللاجئين والشباب الفلسطينيين. الا انهم لن يتمكنوا من زيارة غزة بسبب الاجراءات الامنية المشددة فيها, ومع ذلك لم يستبعد "الحكماء" فكرة زيارتها كليا. يذكر ان مجموعة "الحكماء" تشكلت في تموز/يوليو 2007 بمبادرة من نلسون مانديلا, اول رئيس جنوب افريقي اسود, وهدفها الاستفادة من نفوذ افرادها على الساحة الدولية من اجل دعم مساعي السلام في الشرق الاوسط بشكل خاص. ومن جهة اخرى تمارس الولاياتالمتحدة ضغوطا من اجل استئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية باقناع اسرائيل بتجميد النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وباقناع الدول العربية بتطبيع العلاقات مع اسرائيل.