بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري والمبعوث الصيني الخاص الى الشرق الأوسط كونغ شياو شنغ اليوم الاثنين، تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة الى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال الناطق باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطى أن المبعوث الصيني إستهل اللقاء بالإعراب عن تقدير بلاده لاستضافة مصر لمؤتمر "إعادة اعمار غزة"، مشيداً بمستوى المشاركة الرفيع في فعاليات المؤتمر وهو الأمر الذي يعكس التقدير الدولي للدور المصري الريادي في محيطها الاقليمي. وأضاف أن "المبعوث الصيني أكد رغبة بلاده في تعزيز التنسيق والتشاور القائم مع مصر حول مختلف قضايا المنطقة لا سيما في ظل التحديات المختلفة التي تواجه دول المنطقة مؤخراً وعلى رأسها قضية مكافحة الارهاب". وأشار الى ان المبعوث شدد على "حرص بلاده على تحقيق التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وحرصها على المشاركة في مؤتمر إعمار غزة بهدف دعم القضية الفلسطينية وفي نفس الوقت الاعراب عن التقدير للدور المصري في الشرق الأوسط". وأوضح أن اللقاء تناول تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة تعميق أواصر التعاون فيما بينهما في شتى المجالات لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن تشجيع الاستثمارات الصينية الى مصر، موضحاً أن المبعوث الصيني أكد أن هناك آفاقاً واسعة لتعزيز هذا التعاون. من جهته قال الوزير شكري إن "مصر تولي إهتماماً بالغاً بتعزيز التعاون مع الصين، مشيراً الى "أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة بما سيكون له بالغ الأثر على تطوير العلاقات الثنائية". واكد الناطق أن "اللقاء تناول قضية الارهاب"، منوهاً بأنه "كان هناك إتفاق بين الجانبين علي ضرورة أن ينصب الجهد الدولي على مواجهة كافة التنظيمات الارهابية في الشرق الأوسط دون استثناء".