سعد جمعة يشدو بأغنياته القديمة في ليلة الاحتفاء به

كرّمت جمعية الثقافة والفنون في مدينة الرياض الفنان سعد جمعة مساء أول من أمس (الثلثاء) في البيت الطيني التابع للجمعية السعودية للمحافظة على التراث، ضمن ليالي الوفاء التي تنظمها لجنة الموسيقى بالجمعية.
وأكد مشرف لجنة الموسيقى في الجمعية يحيى زريقان في كلمة له أن التكريم يأتي ضمن برنامج ليالي الوفاء التي تقدر فيها الجمعية جهود المطربين والملحنين وكتّاب الكلمة كعلامات بارزة في الوطن.
وأضاف: «سعد جمعة اختط لنفسه مساراً آخر عندما انتمى فنياً إلى بيئتنا الواسعة، واكتشف نفسه في ألوان فنية أخرى برع فيها عندما قدمها، محدثاً نقلة نوعية في عالم الغناء الشعبي».
وقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي درعاً تكريمية للفنان سعد جمعة، بعد مسيرة فنية عمرها 35 عاماً. وقال البازعي: «الجمعية اعتادت من خلال فروعها ال 16 على تكريم رواد الفنون بمختلف مجالاته، وهو ما يؤكد تواصلها مع الجميع».
وبعدها افتتح الغناء الفنان نايف بعدد من الأغاني الشعبية، كما شارك الخطاط والإيقاعي ناصر الميمون أحد رفقاء سعد جمعة بكلمة تحدث فيها عن مشواره الطويل مع جمعة من بداية الثمانينات الميلادية.
وشدا المحتفى به سعد جمعة ثلاث أغنيات هي: يا سعود، وحي البديعة، وأغنية وطنية بعنوان: كلنا عبدالله، إضافة إلى تقديمه وصلات غنائية بمشاركة فاعلة من الجمهور.
وقال مدير جمعية الثقافة والفنون بالرياض رجا العتيبي: «الفنان سعد جمعة أحد مشاهير الأغنية السعودية قدم نشاطاً لافتاً للنظر عندما برز في مطلع الثمانينات الميلادية كإضافة جديدة لتلك الأسماء المعبرة عن الموروث السعودي الجميل»، مشيراً إلى أن ليالي الوفاء مستمرة مع عدد من المطربين، سواءً في الأغنية الشعبية أم الأغنية الطربية.