إتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو متطرفين فلسطينيين ب"الوقوف" وراء ما وصفه ب"اعمال العنف في المسجد الاقصى في القدس"، مشيراً إلى أن "إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن تماماً كما كان عليه لعقود عدّة". وطالب نتانياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ب"منع تحركات الفلسطينيين الاحادية الجانب في الاممالمتحدة"، مضيفاً "لا يتم تحقيق سلام حقيقي الا عبر مفاوضات ثنائية مع الذين يؤمنون بالسلام"، معرباً عن إعتقاده بأن "الخطوات الاحادية الجانب التي يتخذها الفلسطينيون في الاممالمتحدة لا تخدم السلام". وأكد أنه "في حال أرادت الأممالمتحدة دعم مصالحة حقيقية فعليها تجنب أي خطوات قد تقوض السلام".