أعلن نشطاء من المعارضة السورية أن مقاتلي المعارضة "صدوا تقدما لقوات الحكومة"، قرب طريق سريع استراتيجي في شمال سورية، في معارك شرسة من المتوقع أن تسفر عن إصابات بالغة في الجانبين. ويصارع الجانبان من أجل السيطرة على طريق سريع، يعد الطريق الرئيسي المؤدي إلى حلب، أكبر المدن السورية، بعد أن كسرت قوات الرئيس بشار الأسد حصاراً لمقاتلي المعارضة دام 6 أشهر لقاعدتين قرب الطريق. ويسعى مقاتلو المعارضة إلى استعادة الحصار على القاعدتين المتمركزتين خارج بلدة معرة النعمان في محافظة إدلب لأن تقدم الحكومة قد يخل بميزان القوى في قلب الشمال الواقع تحت سيطرة المعارضة. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لرويترز هاتفياً إن "مقاتلي المعارضة تمكنوا من التقدم في هجومهم المضاد، وستكون هناك خسائر فادحة من قتلى ومصابين، لكن لا يمكن أن نقدم أرقاماً محددة بعد". وأضاف إنه "لم تتضح بعد الجهة التي تحقق انتصارات في الاشتباكات خلال الشهور المنصرمة".