ردد أكثر من 1000 متظاهر هتافات في مواجهة شرطة مكافحة الشغب، في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، مع استمرار الاحتجاجات والاعتصامات في الشوارع، بسبب مقتل شابين أسودين برصاص الشرطة. وردد كثيرون خلال المسيرة الليلية "اتهموا... دينوا... اسجنوا الضباط القتلة. النظام كله مذنب". وذلك بعد قيام ضابط شرطة أبيض خارج نوبة العمل، بقتل الشاب فوندريت مايرز جيه.ار (18 عاماً) بالرصاص الأسبوع الماضي. وكانت أعلنت الشرطة أن الشاب فتح النار على الضابط. وقال والد مايرز للحشد الذي تجمع بعذ ذلك في حرم جامعة سانت لويس، ووقف أربع دقائق حداداً، "لقد هونتم الأمر على قلبي". وسافر عشرات النشطاء من مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة، للانضمام إلى الاحتجاجات التي بدأت قبل أربعة أيام، وأطلق عليها "أكتوبر فيرغسون". وقال المنظمون إن الحدث سيتوج بمسيرات حاشدة في وقت لاحق اليوم الإثنين. وكانت الشرطة ألقت القبض على 17 محتجاً، نظموا اعتصاماً عند مدخل أحد المتاجر في وقت مبكر أمس الأحد، في حي شو حيث قتل مايرز. وقال منظمو الاحتجاجات إنهم يخططون أيضاً لأعمال عصيان مدني اليوم الإثنين، من دون الخوض في التفاصيل. وقتل ضابط أبيض قبل شهرين تقريباً، الشاب الأعزل مايكل برواون (18 عاماً)، في ضاحية فيرغسون بسانت لويس، بعد ما وصفته الشرطة ب "مشادة كلامية". ولفت الحادثان الانتباه العالمي إلى حالة العلاقات العرقية في الولاياتالمتحدة، وأحيا ذكريات أحداث عنصرية أخرى، بينها قتل أسود يبلغ من العمر 17 عاماً بالرصاص في فلوريدا عام 2012.