ضغوط على الأسهم الأوروبية واليابانية

تراجعت الأسهم الأوروبية أمس تقودها شركات التعدين بعد بيانات اقتصادية دون المتوقع من الصين، أكبر مستهلك للمعادن في العالم، ما أثار شكوكاً حول وتيرة التعافي الاقتصادي العالمي. وهبط مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة إلى 1179.87 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.1 في المئة إلى 2635.25 نقطة. وكان مؤشر «ستوكس 600» لأسهم شركات الموارد الأساس الأوروبية، حيث أسهم شركات التعدين الرئيسة، هو الأسوأ أداء مع تأثر القطاع سلباً ببيانات النمو الصيني الضعيفة للربع الأول الماضي. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني منخفضاً 0.2 في المئة، وتراجع مؤشر «كاك 40 الفرنسي» 0.1 في المئة، واستقر مؤشر «داكس» الألماني من دون تغير يُذكر.
وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية مبتعداً عن أعلى مستوى في حوالى خمس سنوات مع قيام المستثمرين بالبيع إثر بيانات ضعيفة من الصين والولايات المتحدة. وهبط «نيكاي» 1.6 في المئة إلى 13275.66 نقطة لينزل عن أعلى مستوى منذ تموز (يوليو) 2008 والذي سجله نهاية الأسبوع الماضي عند 13568.25 نقطة. وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.3 في المئة إلى 1133.99 نقطة.