طوكيو، لندن- رويترز - تراجعت الأسهم الأوروبية لليوم الثاني على التوالي امس، تقودها شركات التعدين. وتضررت المعنويات بمخاوف حيال سوق الوظائف الأميركية والقلق المستمر من أزمة ديون أوروبا. وخسر مؤشر أسهم الشركات الأوروبية الكبرى «يوروفرست 300»، نحو 0.3 في المئة مسجلاً 1153.91 نقطة، وكان أغلق منخفضاً 0.6 في المئة في الجلسة السابقة، بعد ان سجل أعلى مستوى منذ 28 شهراً. وجاءت أسهم شركات التعدين على رأس الخاسرين، مع تراجع سعر النحاس العالمي بعد مخاوف من نتائج تشديد السياسات النقدية في الصين. وانخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» لأسهم المواد الخام الرئيسية واحداً في المئة، وهبط سهم «انتوفاجاستا» للتعدين 1.1 في المئة. وعززت نتائج فصلية افضل من المتوقع لشركة «انتل» الأميركية، أسهُمَ شركات التكنولوجيا، فتقدم مؤشر القطاع واحداً في المئة، وقفز سهم «ايه ار ام هولينغز» 10.7 في المئة. وفي البورصات الرئيسية في اوروبا، هبط مؤشر «فايننشال تايمز» لأسهم الشركات البريطانية الكبرى 0.1 في المئة، و «داكس» الالماني و «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المئة. إلى ذلك، خسر مؤشر «نيكاي» الرئيس للاسهم اليابانية 0.9 في المئة في تداولات كبيرة امس، متخلياً عن أعلى مستوى في ثمانية شهور، بعد موجة بيع لجني الارباح أذكتها تسويات ضعيفة لعقود الخيارات للشهر الجاري، وارتفاع الين قليلاً أمام الدولار. وحدّت المكاسب التي حققتها أسهم شركات رقائق الكمبيوتر من تراجع السوق، بعد ان أعلنت شركة «انتل كورب» الأميركية عن تحقيق ايرادات قوية. وتراجع «نيكاي» الى 10499.04، متخلياً عن 90.72 نقطة، لينهي الاسبوع متراجعاً 0.4 في المئة، بينما خسر «توبكس» الاوسع نطاقاً 0.8 في المئة، وأغلق على 930.31 نقطة.