اوقف حوالى 400 شخص الاثنين في مقديشو في عملية واسعة النطاق لقوى الامن غداة هجوم مروع ادى الى مقتل 34 شخصا على الاقل في العاصمة الصومالية. وانتشر مئات العسكريين والشرطيين في المدينة واقيمت حواجز على الطرق الرئيسية حيث تم تفتيش السيارات واستجواب ركابها. كما تم تعزيز الامن حول مجمع المحاكم الذي استهدفه هجوم الاحد المروع الذي تبنته حركة الشباب الاسلامية الصومالية. والهجوم الذي شمل انتحاريين ومسلحين وسيارة مفخخة هو الاضخم الذي يشهده مقديشو منذ طرد الشباب منها في اب/اغسطس 2011. مذاك مني الشباب بخسارات ميدانية متكررة امام قوات الاتحاد الافريقي وكتيبة اثيوبية تساعد القوات المؤيدة للحكومة الصومالية الضعيفة، وخسروا اغلبية معاقلهم في جنوب ووسط البلاد. لكنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ونفذوا في الاشهر الاخيرة عددا من التفجيرات الانتحارية ولا سيما في العاصمة.