أعلنت مجموعة الضغط السياسي «كونسيرفاتيف ويي فوروورد» (سي دبليو أف) التي تضم أنصار مارغريت تاتشر في حزب المحافظين، أنها تعتزم إنشاء مكتبة ومتحف لإبراز ما حققته «المرأة الحديدية» التي توفيت في الثامن من نيسان/أبريل. وكشفت المجموعة عن نيتها حشد 15 مليون جنيه استرليني (18 مليون يورو) من الموارد المالية الخاصة بغية إنشاء هذا المجمع الجديد في وسط لندن الذي سيتسنى فيه للزوار اكتشاف مقتنيات شهيرة لتاتشر، مثل حقيبة يدها أو بذلتها الزرقاء. وقال بن إليوت من مجموعة «سي دبليو إف» التي رئستها تاتشر منذ تأسيسها في العام 1990 على أيدي برلمانيين محافظين إن: «هذا المركز سيفتح أبوابه للباحثين والطلاب والسياح الذين سيكون في وسعهم الاطلاع على إنجازات مارغريت تاتشر وقيمها الأساسية». وأفادت المجموعة بأن هذا المشروع يحظى بدعم ثلاثة وزراء أقله من حكومة رئيس الوزراء ديفيد كامرون، بالإضافة إلى شخصيات خاضت غمار السياسة في الثمانينات. وقد تولت مارغريت تاتشر رئاسة الوزراء في بريطانيا من العام 1979 إلى العام 1990. وأكدت المجموعة أنها تلقت «تبرعات كبيرة»، وهي تجري مفاوضات لشراء أراض بالقرب من ويستمنستر في قلب العاصمة البريطانية السياسي. وأوضحت أن فكرة إنشاء متحف مخصص للمرأة الحديدية تعود للعام 2009، وكان يتم اطلاع تاتشر بمستجدات المشروع خلال السنوات الأخيرة. وكان رئيس بلدية لندن بوريس جونسون قد اقترح ضع تمثال لرئيسة الوزراء السابقة في ساحة ترافلغار. وطلب كاميرون مهلة للتفكير في أفضل طريقة لتكريم تاتشر التي توفيت الاثنين الماضي عن 87 عاماً إثر جلطة دماغية والتي ستنظم جنازتها في كاتدرائية القديس بولس في السابع عشر من نيسان/أبريل.