ندّد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى باقتحام جماعات دينية يهودية للمسجد الأقصى المبارك وأدائها شعائر دينية وتلمودية يهودية فيه. وصرح بأن هذا «التصرف والإجراء المدان هو اعتداء وخرق للقانون الدولي، سواء كان في شهر رمضان أو غير رمضان». وأضاف أن إعلان بعض الإسرائيليين عن بناء حي استيطاني جديد في القدسالشرقية يزيد من تعقيد الأمور. في غضون ذلك، صرح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي بأن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط وجه رسائل شفهية إلى عدد من نظرائه العرب، وكذلك إلى موسى، لإطلاعهم على نتائج زيارة الرئيس حسني مبارك الأخيرة واشنطن. وأوضح أن الرسالة تضمنت النقاط المهمة التي تطرقت إليها محادثات مبارك مع الرئيس باراك أوباما، خصوصاً في ما يتعلق بالجهود الأميركية المبذولة لتحقيق تقدم يسمح بإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية وما يستلزمه ذلك من وقف كامل من جانب إسرائيل لأنشطتها الاستيطانية التي تهدد جهود تحقيق السلام. وأضاف الناطق أن الرسائل تناولت كذلك استعراض وجهة النظر المصرية التي طرحت خلال محادثات واشنطن، والتي تقوم على ضرورة تركيز أي مفاوضات مقبلة على إنهاء الصراع في شكل نهائي وجذري وفي فترة زمنية محددة ومقبولة، بالإضافة إلى الرؤية المصرية في مسألة الإجراءات التشجيعية المطلوبة من الجانب العربي في مقابل الالتزامات الإسرائيلية.