أعلنت الحكومة الفنزويلية أنها أحبطت مؤامرة لتعطيل الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم، ما يندرج ضمن سلسلة ادعاءات سخرت منها المعارضة، معتبرة أنها محاولات لصرف أنظار الناخبين عن مشاكل البلاد. وصرّح خورخي إريازا، نائب الرئيس زوج ابنة الرئيس الراحل هوغو تشافيز، عبر التلفزيون الرسمي، بأن «قوات الأمن اعتقلت كولومبيين اثنين تنكرا في شكل مسؤولين عسكريين وخططا لتعطيل الانتخابات»، من دون أن يوضح كيف كانا سيفعلان ذلك. وعرض إريازا صورتَي المشبوهين الكولومبيين، وحوالى 50 مشط رصاص لبنادق ومتفجرات زعم أنها لمرتزقة سلفادوريين سبق أن اتهمتهم الحكومة الفنزويلية بالتخطيط لقتل الرئيس بالإنابة نيكولاس مادورو، المرشح الأوفر للفوز في الانتخابات. وقال: «أحبطنا خطة كانت ستؤثر في الانتخابات أو مرحلة ما بعدها، وهذه أنباء رائعة لأنها تعني أننا سنستطيع جميعاً التصويت بسلام». وعموماً، شابت حملة الانتخابات ادعاءات كثيرة مثيرة، إذ أعلن مادورو في آذار (مارس) الماضي أن مسؤولين أميركيين ينسقون مؤامرة لقتل مرشح المعارضة هنريك كابريليس، من أجل إثارة انقلاب، وهو ما نفته واشنطن. ثم اتُهِمَ مرتزقة سلفادوريون بالعمل لاغتيال مادورو، وتخريب شبكة الكهرباء لبث الفوضى. وحذر معسكر كابريليس من خطة حكومية لوضع أسلحة ومتفجرات غير مرخصة لدى معارضين بارزين، من أجل اعتقالهم قبل الانتخابات.