اعلنت الحكومة الفنزويلية امس الجمعة انها احبطت مؤامرة لتعطيل انتخابات الرئاسة التي تجرى غدا الاحد في احدث ادعاء ضمن سلسلة ادعاءات سخرت منها المعارضة بوصفها محاولات فجة لصرف انظار الناخبين عن مشكلات البلاد. وظهر خورخي اريازا نائب الرئيس في التلفزيون الوطني ليعلن ان قوات الامن اعتقلت كولومبيين اثنين كانا متنكرين في شكل مسؤولين عسكريين فنزويليين وزعم انهما كانا يخططان لتعطيل الانتخابات على رغم انه لم يوضح كيف كانا سيفعلان ذلك. وعرض اريازا صورتي الكولومبيين المشتبه بهما. وعرض ايضا نحو 50 خزنة رصاص لبنادق ومتفجرات قال انها تخص مجموعة من المرتزقة السلفادوريين سبق ان اتهمتهم الحكومة الفنزويلية بالتخطيط لقتل الرئيس الفنزويلي بالانابة نيكولاس مادورو المرشح الاوفر حظا بالفوز في الانتخابات. وقال اريازا زوج ابنة الرئيس الراحل هوغو تشافيز "تمكنا من احباط خطة كانت ستحاول التأثير على الانتخابات او الفترة التالية للانتخابات. هذه انباء رائعة لانها تعني اننا سنتمكن جميعا من التصويت بسلام يوم الاحد". وهذه الاتهامات احدث تطور في حملة انتخابية شابتها ادعاءات مثيرة. ففي اذار/ مارس قال مادورو ان مسؤولين اميركيين ينسقون مؤامرة لقتل مرشح المعارضة هنريك كابريليس كوسيلة لاثارة انقلاب وهو اتهام نفته واشنطن بشكل قاطع. ثم ظهرت بعد ذلك اتهامات بان مرتزقة سلفادوريين يعملون على اغتيال مادورو وتخريب شبكة الكهرباء لبث الفوضى. وحذر معسكر كابريليس بدوره من خطة حكومية لوضع اسلحة ومتفجرات غير مرخصة لدى شخصيات بارزة في المعارضة من اجل اعتقالها قبل الانتخابات.