اعلن الجنرال الاميركي فيليب بريدلوف الذي عيّن على رأس القوات الاميركية وقوات الحلف الاطلسي في اوروبا ان روسيا ستبقى "مصدر القلق الرئيسي" في اوروبا خلال السنوات المقبلة. وقال في شهادة مكتوبة خلال جلسة تثبيت تعيينه في مجلس الشيوخ الاميركي ان "روسيا ستبقى المصدر الاول للقلق في المنطقة حتى 2020 بسبب وضعها الجغرافي ومواردها الطبيعية وقوتها العسكرية ورغبتها في الحصول على نفوذ اقليمي" حتى وان كانت تواجه "نقاط ضعف هيكلية". واشار الى انه يتوجب على الولاياتالمتحدة والحلف الاطلسي اظهار دعمهم لحلفائهم "الذين يعيشون في دائرة النفوذ الروسية". لكنه اقر خلال جلسة الاستماع بان السياسة التي رسمها الرئيس باراك اوباما في 2009 مع موسكو تسجل هدنة منذ ان اصبح فلاديمير بوتين مجددا رئيسا، مشيرا الى ضرورة "مد اليد" الى موسكو على رغم الخلافات حول سوريا او الدرع الصاروخية الاوروبية. واضاف "ما زلنا نعتقد ان التعاون مع روسيا حول الدفاع المضاد للصواريخ سيتيح تحسين الامن للحلف الاطلسي ولروسيا على السواء". واشار الى ضرورة "وقف معاملة او اعتبار روسيا عدوا ومحاولة العمل على حملها نحو شراكة". وفي حال ثبت مجلس الشيوخ تعيينه، فان الجنرال بريدلوف سيخلف في هذا المنصب الاميرال جيمس ستافريدس. من جهة اخرى، اعلنت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كاتلين هايدن ان مستشار الامن القومي توم دونيلون سيبحث مع مسؤولين روس كبار "التطورات المقبلة في علاقاتنا الثنائية وكذلك مسائل مهمة بالسياسة الخارجية والامن والاقتصاد". واضافت ان هذه الزيارة ستعد للقاءات المرتقبة بين الرئيسين اوباما وبوتين في حزيران/ يونيو ومجموعة العشرين في سان بطرسبورغ (روسيا) في ايلول/ سبتمبر.