قاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حملة حزبه للانتخابات التي تجرى في وقت لاحق هذا الأسبوع في ولاية مهاراشترا، مدركاً أن الفوز في هذه الولاية التي توجد بها مدينة مومباي المركز المالي الهندي سيسهل عليه إقرار إصلاحات اقتصادية. وتشهد ولاية هاريانا الصغيرة الواقعة شمال الهند انتخابات يوم الأربعاء أيضاً، ولكن ولاية مهاراشترا الواقعة غرب الهند هي التي ستوفر أفضل اختبار لحجم الشعبية التي يتمتع بها مودي بعد خمسة أشهر من وصوله إلى السلطة في انتخابات عامة بوعود بإصلاح بلد يعاني من فضائح فساد وارتفاع معدل التضخم وتباطؤ النمو في شكل حاد. وتولى مودي في شكل شخصياً الحملة الانتخابية في مهاراشترا مراهناً على استطاعته مساعدة حزبه بهاراتيا جاناتا على تحقيق فوز كبير في ولاية يبلغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة وتعادل مساحتها مساحة إيطاليا. وتتوقع استطلاعات رأي محلية فوز بهاراتيا جاناتا ولكن ربما بفارق بسيط، وأظهر استطلاع صحيفة "ميل توداي" أن "الحزب يوشك على الحصول على 145 مقعداً"، وهو العدد اللازم للحصول على غالبية في برلمان الولاية المؤلف من 288 عضواً. وتعلن ولاية مهاراشترا وولاية هاريانا النتائج في 19 تشرين الأول (أكتوبر).