أمانة الأحساء و«المرور» تدرسان المسارات التحويلية للمشاريع «التطويرية»

أكدت أمانة الأحساء، أنها تعمل على سرعة افتتاح مشاريع عدة خلال الأسابيع المقبلة، التي تشهد وضع اللمسات النهائية لاستكمال إنجازها، ومنها المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان، ومشروع جسر تقاطع طريق الملك فهد وطريق النجاح. وعقد وكيل الأمانة للتعمير والمشاريع المهندس عادل الملحم، لقاءً تنسيقياً مع مدير إدارة المرور العقيد سليمان الزكري، أمس، لدراسة المسارات التحويلية للمركبات في مشاريع جديدة، تشمل جسوراً وأنفاقاً، من المُزمع البدء في تنفيذها خلال الفترة القليلة المقبلة. منها تقاطع طريقي الملك فهد وعين نجم، وتقاطع طريق الملك عبدالله (الدائري الداخلي) في ميدان الخليج، وتقاطع طريق الملك فهد (طريق الظهران).
وأشار الملحم، إلى أن تقاطع طريق الملك فهد مع طريق النجاح في الهفوف، سيتم افتتاحه خلال الأيام المقبلة، أمام حركة المرور للقادمين من الشرق، حتى دوار «سكيكو»، القريب من تقاطع طريق الملك عبد العزيز (الملكي سابقاً)، مع طريق الملك فهد بشكل موقت، للتخفيف من الاختناقات المرورية، لحين اكتمال جسر تقاطع طريق الملك عبد العزيز مع طريق الملك فهد.
وذكر أن افتتاحه «سيحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع الحيوي، نظراً لوجوده في منطقة أسواق تجارية. واعتمد الجسر في تصميمه على الأوتاد الخرسانية، إذ يبلغ طوله 433.54 متر، بعرض 23.45 متر، وبارتفاع 6.5 متر. ويحوي اتجاهين بثلاثة مسارات مرورية بكل اتجاه، بعرض 3.5 متر لكل حارة مع أرصفة، وحواجز خرسانية، وأعمدة إنارة وطريق خدمة أسفل جانبي الجسر بمسارين وأرصفة.
وأوضح الملحم، أنه تم «وضع الآليات والخطة المرورية البديلة المترتبة على إغلاق مواقع في تلك المشاريع، التي ستُسهم في الحد من الاختناقات المرورية عند التقاطعات المعنية، مع الحفاظ على السلامة العامة لمرتادي الطرق من القاطنين والزائرين. ومن تلك المشاريع المشروع التطويري لتقاطع طريقي الملك فهد وعين نجم، ويتضمن إنشاء جسر رباعي في ميدان علوي، بطول 2.5 كيلومتر، وتصل مدة تنفيذه إلى 30 شهراً، بكلفة تُقدر بنحو 122 مليون ريال، والمشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله في ميدان الخليج، بكلفة تُقدر بنحو 103 ملايين ريال، ومشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد من الشمال إلى الجنوب للقادمين من الدمام، سيُنفذ من خلاله نفق بطول 800 متر، ومدة تنفيذه تصل إلى 24 شهراً، بكلفة تُقدر بنحو 52 مليون ريال.