أصيب أكثر من 100 عنصر من فوج الحرس الملكي المعروف باسم «كولد ستريم»، المكلّف بحماية ملكة بريطانيا في قصر وندسور، بمرض الجرب. وقالت صحيفة «ميل أون صندي»، اليوم الأحد، إن هذا المرض الجلدي لم يؤثّر على الجيش البريطاني وعلى هذا النطاق الواسع منذ الحرب في شبه الجزيرة الكورية خلال الفترة بين 1950 و1953. وأضافت أن حراس قصر وندسور أُصيبوا بالجرب بعد عودتهم من مناورة عسكرية في ألمانيا، وأكدت مصادر ملكية أن أياً من أفراد العائلة الملكية لم يلامس أحداً من الحراس المصابين. ويتمركز الحرس الملكي في ثكثة تبعد مئات الأمتار عن قصر وندسور وتشغل الملكة اليزابيث الثانية منصب قائده العام، ويقبل السياح على مشاهدته بأعداد كبيرة أثناء تبديل حراس القصر كل يوم. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية فتحت تحقيقاً حول المشكلة يركز الآن على تتبع تحركات الحرس الملكي في الأسابيع التي سبقت أصابت الكثير من عناصر بالجرب، وقامت بالتخلص من أسرّة وملابس الحراس وتزويدهم بمرهم خاص لمكافحة الجرب، واتخاذ احتياطات مشابهة في ثكنة حراس الملكة في لندن. وينتشر الجرب عادة في بيئات غير صحية وتظهر أعراضه على أيدي وظهور المصابين وأعضائهم التناسلية. وقالت الصحيفة إن قصر باكنغهام، المقر الرسمي للملكة اليزابيث الثانية في لندن، رفض التعليق لكن متحدثاً باسم وزارة الدفاع البريطانية أكد أن: «عدداً صغيراً من حالات الجرب تم التعرف عليها في ثكنات الحرس الملكي».